مفاجأة في وفاة الشقيقين المسمومين ببنها.. شقيقهما الأكبر تناول سما منذ أسبوع
كشفت التحريات في واقعة مقتل شقيقين مسمومين بـبنها أن الضحيتين تناولا مادة سامة أدت لوفاتهما.. كما توصلت التحريات إلى أن شقيقهما الأكبر تعرض للتسمم منذ أسبوع، وتم نقله لأحد المستشفيات وعولج وشُفي.
تناولا سمًّا.. مصرع شقيقين ببنها
كانت منطقة الشدية ببنها جريمة بشعة، حيث عثر أهالى المنطقة على جثتى شابين شقيقين تناولا مادة سامة، وتم نقل الجثتين إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيق.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم أول بنها يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثتي الشقيقين، عثر عليهما داخل منزلهما بمنطقة الشدية.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين وفاة كل من: "م. ح. ب."، ٢٧ سنة، وشقيقه "ط. ج. ب."، ٢٥ سنة، وتوصلت التحريات إلى أنهما تناولا مادة سامة، أدت لوفاتهما، كما توصلت التحريات إلى أن شقيقهما الأكبر تعرض للتسمم منذ اسبوع.
وتم نقله لأحد المستشفيات وعولج.. واليوم تم العثور على المتوفيين جثتين عقب تسممهما، وتم نقلهما للمستشفى، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
قاتل صديقه
في وقت سابق، اصطحب فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، قاتل صديقه؛ لإجراء معاينة تمثيلية بطريقة تنفيذ الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، والتي أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأكد المتهم أنه اشترى مادة سامة من أحد المحال، ثم توجه إلى محل حلوى، واشترى بـ ٢٠ جنيهًا جاتوه، واتصل على صديقه، وأبلغه بلقائه على المقهى لتسديد ديونه.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام مفتشي قطاع الأمن برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أنه مدين للمجني عليه بمبلغ 500 جنيه، ولعدم مقدرته على سداده عقد العزم على التخلص منه، وأثناء جلوسهما بالمقهى قدم له الجاتوه، وعقب تناولها المجني عليه شعر بحالة إعياء، فقام بنقله للمستشفى إلا أنه توفي، واستولى منه على مبلغ 1000 جنيه.
وتم بإرشاده ضبط المادة السامة، والمبلغ المالي المستولى عليه.
إخطار من مستشفى الحميات
وكان قسم ثالث الإسماعيلية تلقى إخطارًا من مستشفى الحميات باستقباله عاملًا، 30 عاما، مقيمًا بدائرة مركز فايد وعاملًا بمقهى 49 عاما، مُقيمًا بدائرة قسم ثالث الإسماعيلية، مصابين بحالة إعياء نتيجة تناول مادة سامة ووفاة الأول.
وبالانتقال والفحص، أقر العامل المصاب بأنه أثناء جلوس المجني عليه، ورفقة آخر بالمقهى عمله، تناول المجني عليه قطعة جاتوه، وعقب انصرافهما تبين له وجود علبة بها قطعة من الجاتوه، فتناولها وحدثت إصابته.
وتوصلت تحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المتوفى، وهو عامل، 22 عاما، مقيم بدائرة مركز أبو صوير.
وتم ضبط المتهم.. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
