منتخب المغرب يصل ملعب أهيدجو لمواجهة الفراعنة

وصلت منذ قليل حافلة منتخب المغرب إلى ملعب أحمدو أهيدجو، استعدادا لملاقاة منتخب مصر في إطار منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون وتستمر حتى يوم 6 فبراير المقبل.

ومن المتوقع أن يبدأ منتخب المغرب بتشكيل مكون من: 

حراسة المرمى: ياسين بونو

خط الدفاع: أشرف حكيمي، رومان سايس، نايف أكرد، آدم ماسينا

خط الوسط: سليم أملاح، عمران لوزا، نور الدين أمرابط

خط الهجوم: سوفيان بوفال، يوسف النصيري، سامي ماي

وفي سياق متصل، تناولت العديد من الصحف العربية، وخاصة المغربية، مواجهة منتخب مصر ونظيره المغربي، والتي تقام مساء اليوم الأحد ضمن منافسات ربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا في الكاميرون وتستمر حتى يوم 6 فبراير المقبل.

ونشرت الصحف المغربية، عدة تقارير عن المنتخب المصري، وصعوبة مواجهة اليوم، فى ظل تواجد محمد صلاح أحد أفضل لاعبي العالم، ومجموعة مميزة من اللاعبين المصريين المتواجدين بالدوريات العربية والأوروبية.

ووصفت الصحف المغربية مواجهة مصر والمغرب بـ"المواجهة الحارقة" نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة، حيث يتأهل الفائز مباشرة للمربع الذهبي، فيما يودع الخاسر منافسات البطولة.

وأعطت الصحف المغربية المنتخب المصري قيمة كبيرة حيث وصفته بزعيم القارة الأفريقية وصاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب، وأشادت بالمباراة التي قدمها الفراعنة أمام منتخب كوت ديفوار القوي في الدور ثمن النهائي.

وقالت الصحف المغربية: “المنتخب المصري الطامح في حصد اللقب، سيكون عليه أولا تخطي عقبة منتخب المغرب العنيد، قبل مواصلة مشواره نحو المباراة النهائية”.

وتتساءل جماهير المنتخب الوطني عن الطريقة التي سيلعب بها كيروش المباراة، وهل سيلجأ للدفاع وغلق المساحات مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، أم سيعتمد على الاحتفاظ بالكرة وإحكام السيطرة على وسط الملعب.

ويبدو من خلال التدريبات التي خاضها منتخبنا قبل مباراة المغرب، أن خطة كيروش خلال المواجهة المرتقبة اليوم، ستميل إلى الدفاع وغلق المساحات أمام مفاتيح لعب المنتخب المغربي، وترك الاستحواذ لأسود الأطلسي، مع الاعتماد على الخروج السريع بالكرة من المناطق الدفاعية وشن هجمات مرتدة مستغلا سرعات الخط الأمامي سواء محمد صلاح أو عمر مروموش.

ويعتمد المنتخب المغربي بشكل واضح على جانبي الملعب من خلال انطلاقات أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، من الجانب الأيمن، وسفيان بوفال على الجانب الأيسر، وهي الطريقة التي فطن إليها الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ووضع أكثر من سيناريو للتعامل معها.