تشريح جثة هايدى ضحية الابتزاز بالشرقية
قررمحمد عوض رئيس نيابة أولاد صقر وبإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة الطالبة "هايدى ش" 15 عاما، لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة العامة بأولاد صقر تحريات المباحث حول الواقعة.
واليوم شهد مركز ومدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية،، مصرع فتاة تبلغ 15 عامًا داخل منزلها، بعدما قررت التخلص من حياتها.
وأفادت التحريات الأولية لفريق البحث الجنائى بمركز شرطة اولاد صقر بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وجارى التحقيق فى الواقعة، ويأتى ذلك بعد أيام من واقعة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى بمحافظة الغربية.
وكان اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية تلقى صباح اليوم إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول "هـ ش"، 15 عامًا، مقيمة دائرة مركز شرطة أولاد صقر، جثة هامدة، وذلك إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى باولاد صقر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة على الفور لمباشرة التحقيقات، برئاسة محمد عوض، رئيس نيابة أولاد صقر، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية فور لابلاغ إلى محل الواقعة وتبين من التحريات الأولية، انتحار فتاة تدعى"ه. ش. ع" تبلغ من العمر 15 عامًا، في الصف الاول التجاري ومقيمة بدائرة مركز أولاد صقر إثر تناولها حبة الغلة السامة.
وبسؤال أسرة الطالبة حول سبب إقدام نجلتهم علي التخلص من حياتها أكدوا تعرض نجلتهم لعملية ابتزاز إلكتروني عن طريق شاب مقيم بصان الحجر التابعة لمركز الحسينية وتهديده بنشر صورها الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي لاجبارها علي اقامة علاقة معه الا انها رفضت ودخلت في نوبة اكتئاب حاد وأقدمت علي الانتحار بتناولها حبة الغلة السامة خوفا من رد فعل الأسرة تجاهها.
تم التحفظ علي جثة المتوفية بمستشفى زنانيري باولاد صقر وتمكنت القوات من ضبط عددا من المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكانت محافظة الغربية شهدت منذ أيام واقعة مشابهة، وهى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتي قررت التخلص من حياتها بتناولها قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة"، وأكد والدها أنها كانت تعانى من حالة نفسية سيئة لقيام بعض الأشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها من خلال صور مفبركة ونشرها وتداول صورتها عبر أهالى القرية.