ترامب يهاجم بايدن: سياسته ضعيفة وتنذر بحرب عالمية ثالثة
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سياسات الرئيس الحالي جو بايدن، واصفًا إياها بأنها ضعيفة وتفتقر للكفاءة، ما قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها لمؤيديه في مدينة كونروي (تكساس) يوم أمس السبت: "ضعف بايدن وعدم كفاءته يخلقان خطرًا حقيقيًّا بوقوع حرب عالمية ثالثة".
أفغانستان
وأشار ترامب إلى أنه خلال رئاسة بايدن، زادت كوريا الشمالية من عدد إطلاق الصواريخ إلى مستويات قياسية، ونوه بضعف تنظيم الإدارة الحالية لعملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وخلال خطابه، نصح ترامب كذلك الرئيس الأمريكي الحالي بالاهتمام بالوضع المتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية- المكسيكية، وشدد على ضرورة إرسال القوات إلى هناك، وليس إلى أوروبا.
تكساس
وقال ترامب: "قبل إرسال أي قوات لحماية حدود أوروبا الشرقية، كان ينبغي عليه حماية حدودنا هنا في تكساس".
واختتم الرئيس السابق حديثه: "قبل أن يتحدث قادتنا عن تعرض دول أخرى للغزو، عليهم أن يوقفوا غزو بلادنا".
عقوبات روسية
يذكر أن صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، قالت: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ”تضع اللمسات النهائية على المؤسسات الروسية التي سيتم استهدافها بالعقوبات في حالة هجوم موسكو على أوكرانيا، وتتضمن بنوكا روسية وشركات حكومية وواردات رئيسية، رغم أن هذه الاستراتيجية تواجه العديد من العقبات التي قوّضت العديد من حملات الضغط السابقة“.
وأضافت: ”أشار مسؤولون في إدارة بايدن إلى أن العقوبات المخطط لها غير مسبوقة على الإطلاق في العقود الأخيرة ضد روسيا، حيث تُمكن الرئيس بايدن من فرض عقوبات مالية وعقوبات أخرى في حالة وقوع هجوم روسي“.
وأضافت الصحيفة: ”بينما لم يتم اتخاذ القرار النهائي حتى الآن، فإن مسؤولين في الإدارة الأمريكية يقولون إن الأهداف المحتملة تتضمن بنوكًا روسية مملوكة للحكومة، مثل بنك VTB، وحظر كافة أنواع التعاملات في الإصدارات الجديدة للدين السيادي الروسي، وفرض قيود تصديرية صارمة على قطاعات رئيسية مثل الإلكترونيات الدقيقة“.
وتابعت: ”هناك بعض العقوبات التي تم استبعادها من طاولة التفاوض، حتى الآن على الأقل، ومن بينها العقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية، أو استبعاد موسكو من نظام سويفت للتعاملات المالية البنكية العالمية، وفقًا لما قاله مسؤول أمريكي بارز، إلا أنه لم يستبعد إدراج تلك العقوبات وفقًا لما ستقوم به روسيا“.
ورأت الصحيفة أن ”الحلفاء الأوروبيين أكثر انسجامًا مع الولايات المتحدة مقارنةً بعام 2014، الذي شهد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، نظرًا لأن مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتجاوز أوكرانيا هذه المرة، لتشمل إعادة صياغة الترتيبات الأمنية التي تمت بعد الحرب الباردة في أوروبا“.