شيخ الأزهر ينعى رجل الخير المهندس محمود طلعت الفقي
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المهندس محمود طلعت الفقي، رجل البر والخير، والذي وافته المنية اليوم السبت بمستشفى السيد جلال.
ويذكر شيخ الأزهر للفقيد الراحل مواقفه التي لا تنسى في خدمة الأزهر، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وسعيه في كل أوجه البر، ودعمه لمجمع مستشفيات السيد جلال بإنشاء مستشفى الجراحات المتخصصة ومستشفى النساء والتوليد ومبنى العيادات ومبنى الأقسام الداخلية، والمساهمة في إنشاء كلية الهندسة بنات بجامعة الأزهر، فضلًا عن إنشاء عدد من المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.
وفاة المهندس محمود طلعت الفقي
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الراحل، داعيا المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل سعيه في طريق الخير والبر شفيعا له يوم القيامة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
مهندس محمود طلعت الفقي
وكان الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، زار في وقت سابق الدكتور محمود طلعت الفقي، صاحب الإسهامات الطيبة في دعم مستشفى سيد جلال الجامعي التابع لكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة في منزله.
وأوضح بيان المركز الإعلامي بالجامعة، أن للدكتور مهندس محمود طلعت الفقي، أيادي بيضاء منذ فترة طويلة في تطوير ودعم مستشفى سيد جلال الجامعي، حيث قام بإنشاء مستشفى النساء والتوليد عام ١٩٩١ وتم افتتاحها عام ١٩٩٤، ثم قام بإنشاء مستشفى طلعت لأمراض الباطنية عام ١٩٩٦، ثم قام بإنشاء مبنى الجراحات المتخصصة عام ٢٠١٠.
وأضاف البيان أنه يتم حاليًّا تجهيز مبنى ملحق للجراحات المتخصصة، ومن المقرر الانتهاء منه أول العام القادم – بمشيئة الله - مشيرًا إلى أن التبرعات تجاوزت الـ ٢٠٠ مليون جنيه.
وفي ختام الزيارة قام الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بتكريم الدكتور مهندس محمود طلعت الفقي ومنحه درع الجامعة، تعبيرًا رمزيًّا عن شكر وتقدير مؤسسة الأزهر الشريف لجهوده وإسهاماته الجزيلة الطيبة.