اتحاد بنوك مصر: الدولار ما زال في الحدود الاَمنة وتحركه قليلا لا يقلق
قال محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر، إن الدولار ما زال في الحدود الاَمنة وتحركه قليلا لا يقلقنا، كما أن تحرك الفائدة الأمريكية لا يضر مصر والجنيه المصري لا يزال له بريقه.
احتياطي النقدي الأجنبي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: أن الإحتياطي النقدي الأجنبي أكثر من 40 مليار دولار وأذون الخزانة تتجاوز الـ 33 مليار دولار.
رفع الفائدة الأمريكية
ولفت إلى أن رفع الفائدة الأمريكية لا يمثل شيء بالنسبة للجنيه المصري، مشيرًا إلي أن الاستثمار في اذون الخزانة من انجح الاستثمارات في السنوات السابقة.
تمويل المشروعات الصغيرة
وأشار إلى أن ضخ وإقراض المشروعات من أهم إنجازات القطاع المصرفي، مؤكدًا أنه تم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 400 مليار جنيه.
سداد الديوان
وتابع:"مصر لم تتأخر في سداد أي ديون أو التزامات على الدولة، والبنك المركزي هو الوحيد علي مستوي العالم من يضمن ودائع العملاء في البنوك".
وقال محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر، في وقت سابق، إن ودائع المصريين في أمان، والدليل على ذلك زيادة ودائع البنوك وهناك ثقة في الاقتصاد المصري.
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد علي المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أنه لا قلق على السيولة في القطاع المصرفي وحجم الودائع فى زيادة يومية، فودائع المصريين وصلت إلى 6 تريليونات جنيه.
وأضاف: "نطمئن الشعب المصري على القطاع المصرفي، ولذلك تم نشر بيان اليوم لطمأنة الشعب المصري ولمواجهة الشائعات المغرضة، التى يتم تداوله على مواقع السوشيال ميديا التي يتم استخدامها بطريقة غير رشيدة".
بيان اتحاد بنوك مصر
وأدان اتحاد بنوك مصر، ما يتردد من شائعات كاذبة ومضللة تدعي أن القطاع المصرفي المصري يعاني من مشاكل سيولة مما يعرض أموال المودعين للخطر، وأن ما يحدث الآن من لغط حول هذا الأمر هو تضليل مقصود وموجه لمحاربة النجاحات الاقتصادية والمكتسبات التي حققتها عملية الإصلاح الاقتصادي في القطاع المصرفي والاقتصاد المصري والتي كانت محل إشادات مؤسسات التمويل والتقييم الدولية والتي شهدت لمصر التفوق والريادة في تحقيق معدلات نمو تفوق النمو بدول المنطقة، وتأكيدًا على أن الجهاز المصرفي المصري في قيادة التطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وتابع اتحاد بنوك مصر: فعلى مدار العقود الماضية واجه القطاع المصرفي كافة التحديات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية بمنتهى الصلابة والقوة وتصدى لها بكفاءة وفاعلية من خلال إجراءات استباقية مكنت له الريادة والصمود وحققت له الامتياز بأن يصبح من أفضل القطاعات المصرفية التي تصدت لهذه الأزمات وكان أولها ما شهدته البلاد من أحداثًا سياسية واقتصادية ومالية عديدة، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بما فيها الأزمة المالية العالمية في 2007 وأحداث الربيع العربي وثورتي ٢٥يناير في 2011 وثورة 2013، بالإضافة إلى أزمة الدول الناشئة عام 2018 وأزمة جائحة الكورونا عام 2019.