احتجاجات ضخمة في كندا بسبب لقاحات كورونا
دشن سائقو الشاحنات العابرين للحدود في كندا احتجاجات ضخمة في العاصمة أوتاوا كرد على قرارات رئيس الوزراء جاستن ترودو حول إلزامية تلقي اللقاح.
احتجاجات كندا
وكان ما يوصف بـ"قافلة الحرية"، القادمة من الشرق والغرب، قد بدأت كاحتجاج على إلزام سائقي الشاحنات لعابرين للحدود بإثبات تلقيهم اللقاح، لكنها تحولت إلى مظاهرة ضد "تجاوزات الحكومة خلال الجائحة"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقال ترودو، أمس الجمعة: إنه قلق من تحول الاحتجاج إلى العنف وقال الأسبوع الماضي إن القافلة تمثل "أقلية هامشية صغيرة" لا تمثل آراء الكنديين".
وأعلن ترودو إلزام الموظفين الاتحاديين بالتطعيم في أكتوبر تشرين الأول عشية الانتخابات ثم فرضت كل من كندا والولايات المتحدة في الشهر الماضي ضرورة إثبات سائقي الشاحنات العابرين للحدود على ما يثبت تطعيمهم.
وكانت المراكز الأمريكية أضافت لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تحديثها الأخير، كندا إلى المستوى الرابع الأعلى خطورة للسفر ضمن قائمتها، مع انتشار متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وشهدت ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة الإجمالية، ارتفاعا حادا في إصابات كورونا مع انتشار متحور "أوميكرون"، إذ سجلت 294437 حالة إصابة جديدة للأسبوع المنتهي في 8 يناير، وفقا لأرقام جامعة "جونز هوبكنز"، وهو أعلى معدل أسبوعي للجائحة.
الخطر المرتفع للغاية
وانضمت كندا إلى وجهة أخرى، أي جزيرة كوراساو الكاريبية، في الانتقال إلى المستوى الرابع.
وتضم الوجهات التي تندرج في المستوى الرابع "الخطر المرتفع للغاية" أكثر من 500 حالة إصابة لكل 100 ألف مقيم خلال الـ 28 يوما الماضية، وفقا لمعايير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبحسب المراكز فإن تصنيف المستوى الرابع يعني أنه يجب على الأشخاص تجنب السفر إلى هذه الوجهات، وأنه في حالة ضرورة السفر إلى هذه الوجهات، فيجب تلقي التطعيم الكامل قبل السفر.
كورونا بكندا
ولا تزال بعض أكبر وجهات السفر باقية ضمن تصنيف المستوى الرابع الخاص بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الوقت الحالي: فرنسا وآيسلندا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وجنوب أفريقيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.
وفي 15 ديسمبر، أصدرت كندا توصيات خاصة بالسفر لمواطنيها تطلب منهم تجنب جميع الرحلات الدولية غير الضرورية.