مساعد وزير الخارجية الأسبق: العلاقات بين مصر والسنغال شهدت طفرة متميزة | فيديو
علّق السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة رئيس السنغال الى مصر وأكد قوة العلاقات بين البلدين، عقب زيارة الرئيس السيسي للسنغال عام 2019.
وأوضح السفير محمد عبد الحكم خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن زيارة الرئيس السيسي الى السنغال أحدثت طفرة في العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى تطلع السنغال للاستفادة من جهود وإنجازات الدولة المصرية.
وأضاف أن زيارة رئيس السنغال لمصر تأتي قبل أيام من انعقاد القمة الأفريقية القادمة في 3 فبراير.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
وأعرب رئيس السنغال عن تقدير بلاده للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، مؤكدًا الحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، ليتناسب مع عمق وتميز العلاقات السياسية بين البلدين، ومشيدًا في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في السنغال في قطاعات التشييد والبناء والسياحة والبنية الأساسية، مع الإعراب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية في بلاده، فضلًا عن تعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء السنغال في مجالات بناء القدرات، خاصةً في ضوء الطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها مصر حاليًا والمشروعات القومية الكبرى الجارية والمخطط إنشاؤها.
كما أكد الرئيس "ماكي سال" الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء قرب تسلم السنغال لرئاسة الاتحاد خلال القمة الأفريقية السنوية المقبلة، إلى جانب ما تشهده القارة الأفريقية بشكل عام، ومنطقتي الساحل وشرق أفريقيا على وجه الخصوص، من تحديات متلاحقة ومتزايدة، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر وقيادتها على خلفية الثقل المحوري الذي تمثله مصر في المنطقة والقارة بأسرها على صعيد صون السلم والأمن، وكذا المواقف المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، والتي دومًا ما تنعكس على الدعم المصري الكبير لمختلف دول القارة على شتى الأصعدة.