أخطر وأغرب الشائعات 2021.. هدم المتحف المصري بالتحرير الأبرز| إنفوجراف
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2021.
وبشأن أغرب الشائعات التي تم رصدها، أظهر التقرير أن من بينها شائعة تداول منشور تحذيري منسوب لوزارة الداخلية يزعم انتشار عصابات تخترق الهواتف الشخصية للمواطنين وسحب محتوياتها بالكامل لابتزاز الضحايا والحصول منهم على الأموال، وشائعة هدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وعلى صعيد متصل، تضمنت الشائعات الغريبة شائعة تداول صور تزعم وجود هبوط أرضي بمحيط هرم خوفو مما يهدد مبنى الهرم بالانهيار، وشائعة منع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية الجديدة تزامنًا مع التدرج في نقل المصالح الحكومية الخدمية المتعاملة مباشرة مع المواطنين للعاصمة خلال الفترة الحالية.
كما شملت أغرب الشائعات، شائعة إيقاف المرتب في حالة الإجازات المرضية، وشائعة تداول خريطة توزيع لقاحات فيروس كورونا بأنواعها المختلفة وفقًا للشرائح الاجتماعية للمواطنين، وشائعة تداول فيديو بشأن تحويل بعض مراكز الشباب إلى حظائر مواشي.
أما خطر الشائعات التي تم رصدها خلال عام 2021، أشار التقرير إلى الاستقطاع من حسابات المواطنين بالبنوك لتمويل باقي مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، واعتزام الدولة إصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض، وتداول رسالة صوتية تزعم انتشار مرض "الحصبة" بين الأطفال بمختلف محافظات الجمهورية.
ومن بين أخطر الشائعات كذلك، وفقًا للتقرير، شائعة استخدام مضادات حيوية محظورة عالميًا في مزارع الدواجن بمصر، وغياب الرقابة على إيرادات هيئة الأوقاف المصرية ومصروفاتها، وتعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، والتخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطرق عشوائية غير آمنة.
وبجانب ما سبق، شملت أخطر الشائعات أيضًا، شائعة تداول منشور تحذيري منسوب لوزارة الداخلية يزعم انتشار مخدر جديد على شكل "مظروف مغلق" أو "صورة استيكر" يستخدم في حالات الخطف، ومنح الحكومة تراخيص لمستشفيات ومراكز غير متخصصة لعلاج حالات الإدمان، وافتقار محطة الضبعة النووية لمعايير الأمان وتسببها في الإضرار بالبيئة وتلوث المسطحات المائية.