رئيس التحرير
عصام كامل

انتحار طالبة ثانوية أزهرية في الدقهلية

انتحار
انتحار

شهدت قرية السمارة التابعة لمركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، إقدام طالبة بالصف الثانى الثانوى الأزهرى، علي الانتحار، بعد أن تناولت قرصا لحفظ الغلال لعدم رغبتها في إتمام خطبتها من نجل عمتها.

تلقى مدير أمن الدقهلية،اخطارا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوصول " إسراء بشير.إ.ال.س" ۱۷ سنة طالبة بالصف الثانى الثانوى الازهرى،( جثة هامدة - إدعاء تناول مادة سامة).

وبالانتقال وسؤال والديها كلا من " بشير.إ.ال.س" ٤٢ سنة بائع خضار، و"عايدة.ع.أ"٤١ سنة ربة منزل، قررا أثناء تواجد نجلتهما بالمنزل اليوم شعرت بحالة إعياء فقاما بنقلها إلى المستشفى إلا أنها توفيت قبل وصولها وعلما منها انها قامت بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الإنتحار، لرغبتها في عدم إستكمال خطبتها لنجل عمتها. ولم يتهما أحدأ بالتسبب في تلك.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارى العرض على النيابة العامة.

تحذير الأزهر من الانتحار

وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان، قائلًا في بيان له: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».

مركز الأزهر للفتوى

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام يأمر بالحفاظ على النفس البشرية، بل جعلها من الضروريات الخمس التي يجب رعايتها، وهي: «الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل»، مضيفًا في بيانه: "فقد اتفقت الأمة -بل سائر الملل - على أنَّ الشَّريعة وُضعت للمحافظة على الضروريات الخمس، وهي: الدِّين، والنَّفس، والنَّسل، والمال، والعقل، وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليلٍ معين، ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل عُلمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلةٍ لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلى شيء معين لوجب عادة تعيينه".

وشدد على أن الإسلام بذل الوسع في حفظ النفس مطلوب، ولو وصل الأمر في حالة الاضطرار إلى مواقعة محرم ليبقي على نفسه، ويحفظها من الهلاك، مضيفا أنه من العجيب أن يصل الحال بإنسان أن ينهى حياته بيده، وكأنها ملك خالص له، وكأن الموت سينهي معاناته ويريحه من كل مشاكله.

وأكد المركز أن المسلم مبتلى، والمؤمن الصادق يعلم أن هذه الدار ليست دار راحة، بل هي دار عناء وتعب، ومواجهة هذه المتاعب لا بد لها من إيمان ويقين، كما قال تعالى {وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ}.

الجريدة الرسمية