مشاجرة وتكسير كاميرا.. القصة الكاملة للاعتداء على المصور الروسي في حي الزبالين
أخلت نيابة منشأة ناصر الجزئية سبيل كل من المتهم بتصوير أهالي وسيدات دون إذنهن بمنطقة حي الزبالين بنطاق دائرة القسم، وشخص آخر تشاجر معه اعتراضًا على قيامه بالتجول والتصوير في المنطقة دون إذن من الأهالي.
تجدر الإشارة الى ان القضية انتهت بتصالح الطرفين بحضور وفد دبلوماسي من السفارة الروسية، الذين اعتذروا للشاب المصري الذي تشاجر معه لقيامه بالتصوير دون إذن.
وكشفت التحقيقات ان الشاب الروسي أرسينتي كوتيف الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بعد مشاجرة مع الأهالي في حي الزبالين، لديه هواية السفر حول العالم، وكانت رحلته هذه المرة لـ القاهرة لكنها لم تستمر سوى يومين، بسبب ما حدث في حي الزبالين.
وأضافت التحقيقات أن الخلاف الذي أدى إلى المشاجرة بـ حي الزبالين إن رجلا وأسرته كانوا يأكلون البطاطا أمام منزلهم، وظن الرجل أن الصحفي يصوره هو وأسرته وهم يأكلون البطاطا على مدفأة - موقد- أمام منزلهم، وليس كما تردد أن الخلاف كان بسبب تضرر سيدة تفرزالقمامة من تصوير الصحفي الروسي لها.
وكانت الجهات الأمنية أفرجت عن المصور الروسي، بتدخل من القنصلية الروسية في مصر، بعد القبض عليه نتيجة دخوله في مشادة كلامية انتهت بمشاجرة داخل حي الزبالين، بسبب تصوير حياة بعض السيدات بالحي دون رضاهن.
ووفرت السلطات الروسية طائرة للمصور الروسي أرسيني كوتيف، اليوم بعد الإفراج عنه، للعودة إلى وطنه روسيا.
ووجه كوتيف الشكر لموظفي القنصلية الروسية في مصر، والذين ساعدوه في إيصال المعلومات إلى منفذي القانون المصريين وساعدوهللإفراج عنه.
وعاد أرسيني كوتيف إلى روسيا صباح اليوم، ونشر مجموعة من الصور له، على موقع انستجرام لتوثيق لحظة وصوله إلى وطنه.