رئيس التحرير
عصام كامل

نداء إلى وزير الداخلية.. "هاكر" استولى على حساب ابنتي وبيهددها

هاكر
هاكر

تعرَّضت ابنتي الطالبة الجامعية لواقعة استيلاء على حسابها الخاص بـ"الفيس بوك" منذ أكثر من شهر عن طريق إعلان عن وظيفة وصفحة تديرها سيدة، ولم تكن ابنتي هي الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه الواقعة؛ لأنه كان إعلانًا على جروب وظائف.. وجاء الاستيلاء على حسابها بحجة ضرورة استكمال استمارة التقديم للوظيفة.. وكانت عبارة عن لينك هاكر.

 

"تهكير المحمول"

وبالفعل، تم الاستيلاء على الحساب، وكذلك التهكير على التليفون المحمول الخاص بها بالكامل، وسرقة الصورة الشخصية الخاصة بها، وكذلك صور صديقاتها، وكل شيء كان على الذاكرة، بل والاستيلاء على الحساب نفسه.

ولم تقف الواقعة عند هذا الحد فقد قام الهاكر بتهديدها بتلك الصورة وتعرضت للسب بألفاظ لا يمكن ذكرها، وهو الشيء الذي دفعني للإسراع مع ابنتي لإدارة الجرائم الإلكترونية الكائنة بالعباسية لتقديم بلاغ بالواقعة في محاولة للتصدي لتلك التهديدات، والابتزاز الذي تعرضت له ابنتي.

 

تحرير محضر

وبالفعل تم تحرير محضر، وأخبرني الضابط المسؤول أنه تم التوصل لشخصية "الهاكر" من خلال رقم الهاتف الذي ظهر أمامه على الشاشة، والذي استخدمه "الهاكر" في استقبال الرمز الجديد لتغيير الباسوورد للحساب، بعد أن تم  سرقته، وتم تحرير المحضر برقم 146 أحوال، بعد أن أكد لي الضابط المسؤول أن الموضوع أصبح مجرد وقت بعدما يتم الاتصال بشركة المحمول الخاصة برقم الهاكر الذي ظهر أمامه على الشاشة، ومعرفة بياناته كاملة، وتحويلها للقسم التابع له لاستكمال الإجراءات.

وكان ذلك بعد أن تم استرجاع الحساب، وكان الشات مدونًا كاملًا من البداية حتى اعترافه بأنه ولد، وليست بنت، وأنه هاكر، وكذلك التهديد باستخدام الصور استخدامًا سيئًا، والسب والشتائم.

 

الصدمة الكبرى

وبالفعل فوجئت بعد حوالي أسبوع برسالة تفيد بأن المحضر تم تحويله إلى قسم ثاني أكتوبر تحت رقم 248.. وعندما توجهت إلى القسم لمتابعة المحضر فوجدته أخذ رقمًا إداريًّا، وفي طريقه إلى الحفظ.

وفوجئت عندما طلبت الاطلاع على المحضر، ووجدته خاليًا تمامًا من أي معلومات عن المشكو في حقه (الهاكر)، ووجدته مجرد "كام سطر" تتضمن أقوال ابنتي فقط عن الواقعة، وكأن المتهم أو المشكو في حقه لا وجود له من الأساس، علمًا بأن الحساب كان مفتوحًا أمام الضابط المسؤول وعلى جهاز الإدارة نفسه، والشات موجود كاملًا من بداية الحديث إلى نهاية واعتراف كامل بأنه "هاكر"، وقد استولى على كافة محتويات الموبايل، وكذلك الصور الشخصية، والتهديد باستغلال تلك الصور بشكل سيئ، وجاءت هذا التهديدات صريحة في الشات، فذهبتُ على الفور إلى الإدارة بالعباسية مرة أخرى للاستفسار عن الأمر، وكيف خلا المحضر من أي معلومات كما ذكر لي الضابط المسؤول من قبل، فكانت الصدمة الأكبر عندما أكدوا لي أنه لم يُستدل عليه.

وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر "واتس آب whatsapp"، وذلك عبر الرقم 01270709070. 

الجريدة الرسمية