سرقوا التروسيكل.. مجهولون يطعنون شاب في قنا
أصيب شخص بطعنات متفرقة بالجسم، مساء اليوم الجمعة، نتيجة تعرضه لحادث سرقة بمرکز نجع حمادي شمال محافظة قنا.
تفاصيل البلاغ
تلقى اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا، إخطارًا مفاده إصابة "أبو بكر فتحي"، يبلغ من العمر 25 عامًا، بطعنات متفرقة بالجسم، نتيجة تعرضه لسرقة تروسيكل أثناء سيره وتم طعنه بسلاح أبيض إثر خروج لصوص عليه بأحد طرق الغرب بهجورة بنجع حمادي، تم نقل المصاب إلى مستشفى بهجورة لتلقي العلاج.
ويستمع رجال المباحث لأقوال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق من رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها، ويكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض وملابسات الواقعة.
وتم تحریر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة لتتوالى التحقيقات.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله “هعمل معك كذا”، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عامًا ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
المشرع وضع بهذا النص قيدا على حرية النيابة العامة فى تحريك الدعوى الجنائية تجاه الجاني، وذلك حرصا على مصلحة الأسرة، كما أن هذا النص ينطبق على سائر السرقات بسيطة أو مشددة، كما يسري على الروع فيها، ويستوي أن يكون فاعلًا أو شريكًا.