أول صور للشاب المقتول بقرية سيلا في الفيوم
كشفت الأجهزة الامنية بمحافظة الفيوم عن هوية قتيل عزبة اللاطة الغربية التابعة لقرية سيلا بمركز الفيوم، وتبين أنه الشاب محمد رمضان ١٤ سنة، وحصلت فيتو على أول صور له من أبناء قريته.
البداية
عثر الأهالي بإحدى العزب التابعة لقرية سيلا بمحافظة الفيوم، على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مقتولًا بعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسده، وملقى أسفل برج لإحدى شبكات الهواتف المحمولة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز الفيوم، يفيد بعثور الأهالي علي جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مطعونًا عدة طعنات متفرقات في جسده، وملقي أسفل برج لإحدى شركات المحمول بإحدى العزب التابعة لقرية سيلا في زمان مركز شرطة الفيوم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وفرضت القوات سياجًا أمنيًّا حول العزبة وموقع الحادث.
وتحرر محضر بالواقعة بمركز شرطة الفيوم، وأحيل إلى نيابة مركز الفيوم، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة، كما أمرت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، ومعاينة موقع العثور على الجثة، والتحقق من وجود أدلة على مرتكب الحادث من عدمه، وتولت التحقيق.
عقوبة القتل العمد
يعرف القتل العمد في حقيقته بأنه أن يقصد شخص قتل شخص بوسيلة تؤدي إلى القتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتلًا عمدًا إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
والظروف المشددة في جريمة القتل العمدي، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد، هو تربص الجاني في مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين - وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهي الإعدام أو السجن المشدد.