42 حفيدا من ورثتها.. ماذا تبقى من ثروة الحاجة فهيمة أكبر معمرة بالشرقية بعد رحيلها؟
رحلت عن دنيانا اليوم الجمعة الحاجة “فهيمة علي السيد” أكبر معمرة بمحافظة الشرقية عن عمر يناهز 109 أعوام بعد صراع مع المرض.
والفقيدة كانت تعمل في تجارة الزبد في الأسواق ومتزوجة من شخص يدعى الحاج “عمر” وكان يعمل ناظر وسية لوزير الحقانية "العدل حاليا" في العشرينات من القرن الماضي وعاشت معه نحو 51 عاما قبل وفاته وحققت ثروة هائلة من التجارة (6 منازل وأراضي زراعية ومبالغ نقدية بالبنك) ولديها نحو 42 طفلا وشابا هم احفادها من ابنائها وسوف يوزع الإرث عليهم بالتساوي بعد رحيلها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، حقق أمنية الحاجة فهيمة، أكبر معمرة فى الشرقية، وذلك بعد طلبها مقابلته والتبرع بـ30 ألف جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة للمؤتمرات، بالتجمع الخامس فى عام 2019.
ومما يذكر أن الراحلة رغم ظروفها المرضية الصعبة، كانت تحرص على التوجه إلى مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بصوتها، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وأنه لابد من الوقوف خلف القيادة السياسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، ودعت لمصر قيادة وشعبا أن يحفظها الله من كل مكروه وسوء.
رحيل الحاجة فهيمة
وكانت الحاجة فهيمة، كشفت قبل رحيلها عن الحديث الذي دار بينها وبين الرئيس السيسي أثناء تكريمها في وقت سابق، قائلة: "الريس قال لى تسلمي يا سيدة مصر الأولى.. وربنا يخليكي.. وانتي أمي.. ومسك أيديا الاتنين وقعد يحب فيهم.. ومسح وشي، وانا بقوله يسلمك لمصر بحالها".
وأضافت الحاجة فهيمة، خلال حديثها لبرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي"، تقديم وائل الإبراشى: "بحب السيسي لأنه تعب علشان مصر"، مشيرة إلى أن حبها للرئيس عبدالفتاح السيسي دفعها لانتخابه مرتين، مضيفة: "قلت لأنصار المعزول محمد مرسي روحوا شوفولكو معزتين ينتخبوكم. وأنا هعطي صوتي للسيسي".