قبل افتتاحها.. إتلاف وتخريب محطة شحن تسلا بـ كولومبيا |صور

أتلف مخربين ثلث محطة شحن سيارات تسلا سوبرتشارجر الجديدة بكولومبيا البريطانية الواقعة في كندا، قبل أن تكتمل المحطة وقبل افتتاحها. 

وبدأ العمل في المحطة توفرت بها 12 كشكا تقريبًا في منطقة ساري في أكتوبر من العام الماضي، وتم إنجازها إلى حد كبير، واقتراب الانتهاء منها وتحديد موعد الافتتاح، فكان كل ما تحتاجه على ما يبدو هو الطاقة المطلوبة من أجل تشغيلها.

كان هذا الشاحن الفائق قيد الإنشاء لعدة أشهر قبل إتلافه من المخربون في ساري، كولومبيا البريطانية، ويعتقد أن اللذين قامو بالتخريب و المسؤولين عنه لم يفعلوا ذلك فعلًا بدافع الحقد أو الكراهية للعلامة التجارية، ربما كان لاستخراج النحاس من كابلات الشحن السميكة ثم بيعه، لان سرقة النحاس ليست شيئًا جديدًا واللصوص يعرفون جيدًا أنه يمكنهم كسب الكثير إذا قاموا بأخذ هذا المعدن الثمين من أجل إعادة تدويره وبيعه. 

ومن المحتمل ألا يصل سعر النحاس من 4 أكشاك شحن فائق إلى الكثير، على الرغم من أنه ربما يكون أقل من 50 دولارًا، حيث يُباع النحاس بحوالي 3.5 دولارًا للرطل إذا كان مجردًا ولامعًا وانخفض السعر تحت الدولار إذا كان أقل جودة أو يتطلب عملًا لاستخراج المادة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم تعرض هذه المحطة فيه للتخريب، فلقد تعرض إلى عملية تخريب أخرى قبل أسبوع واحد من هذه الحادثة، حيث تلقت المحطة بعض الكتابات على الجدران وقام أحدهم بإزالة الأغطية البلاستيكية عن المحطات، لم يتضح بعد ما إذا كان نفس الأشخاص قد فعلوا ذلك التخريب المتعمد، ولكن يتم التحقيق فيه حاليًا من أجل الوصول إلى المتهمين.

ولم يتم الإعلان عن ما إذا كانت محطة سوبرتشارجرالجديدة في ساري ستمضي قدمًا وسيتم افتتاحها كما هو مخطط لها أم لا، لكن من المحتمل أن يكون هناك تأخير حتى يقوم العمال باستبدال الكابلات المقطوعة وتغييرها، ولكن لا ينبغي أن تكون فترة تأجيل الافتتاح طويلة جدًا. التخريب المتعمد ضد تسلا سوبرتشارجر ليس شيئًا جديدًا وحتى إذا كانت الدوافع قد تختلف - كما هو الحال في هذه الحالة عندما يكون اللصوص ببساطة وراء النحاس - فإن الجناة عادة ما يكونون أشخاصًا لا يحبون العلامة التجارية وهذه هي طريقتهم في إظهار كرههم ورفضهم لها