استمرار توافد المعزين على سرادق عزاء الصحفي ياسر رزق بالإسماعيلية | صور
يتوافد المئات من أهالي الإسماعيلية، على سرادق عزاء الكاتب الصحفي ياسر رزق، والذي أقامته عائلته في مسقط رأسه بمركز ومدينة أبو صوير في محافظة الإسماعيلية.
وقدم الأهالي واجب العزاء في الكاتب الصحفي ياسر رزق، الذي وافته المنية مساء أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة.
تشيع الجثمان
وشيع جثمان الراحل ياسر رزق ظهر اليوم الأربعاء، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وذلك بحضور عدد من الوزراء والرموز الصحفية، حيث حضر تشييع الجثمان كل من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وأحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق، والكاتب الصحفي علي حسن، وجمال الكشكي، وجمال حسين، وعبد الله السناوي، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي كرم جبر، وعبد الصادق الشوربجي، والكاتب الصحفي محمود مسلم، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، والنائب محمود بكري، وعصام كامل، والكاتب الصحفي خالد ميري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والدكتور محمد الباز.
وكان الراحل يعاني من مشاكل في القلب وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح في ألمانيا.
أكبر الكتاب الصحفيين
يُعد الكاتب الصحفي ياسر رزق، أحد أهم وأكبر الكتاب الصحفيين في مصر فهو من أشهر الكتاب على صعيد الوسط الأدبي والإعلامي، حيث سبق له العمل في مجال الأدب المصري علاوة على عمله في العديد من مجالات الحياة الأخرى.
وقبل أيام معدودة صدر لرزق كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" والذي يتضمن رصده لأحداث الفترة بين اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وهو يمثل الجزء الأول من ثلاثية كان يعكف على الانتهاء منها باسم "الجمهورية الجديدة".
وكان قد نعى اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق ابن محافظة الإسماعيلية، وابن مدينة أبو صوير، والذي وافته المنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إثر أزمة قلبية.
يذكر أن الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، توفي صباح اليوم بإحدى مستشفيات التجمع الخامس، إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث كان يعاني من مرض القلب وأجرى عملية قلب مفتوح.
المجلس الأعلى للإعلام ينعى الراحل
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، والذي وافته المنية صباح اليوم.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزًا وطنيًّا متميزًا، وواحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي.
وأضاف المجلس أن الراحل كان مثالًا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالًا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.
نبذة عن ياسر رزق
كان ياسر رزق بدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررًا عسكريًّا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسًا لمجلس إدارتها ورئيسًا لتحرير جريدة الأخبار.
كما صدر له مؤخرًا كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص والذي يتضمن رصدًا دقيقًا وموضوعيًّا لأحداث في تاريخ مصر الحديث منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013.