واشنطن تطالب بالانسحاب الفوري للمرتزقة من ليبيا
طالبت السفارة الأمريكية في ليبيا كل الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571 ودعم الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وقالت السفارة، في بيان نقله موقع "ليبيا الحدث" اليوم الخميس، إن ملايين الليبيين مستعدون للتصويت وتقرير مستقبلهم، وأن الوقت حان لاحترام إرادتهم، ما يحتم على المتنافسين على قيادة ليبيا أن يضعوا في اعتبارهم أن الشعب الليبي لن يقبل إلا القيادة التي تفرزها الانتخابات.
القوات العسكرية والمرتزقة
وقبل شهور، طلبت الولايات المتحدة "من تركيا وروسيا الشروع فورا في سحب قواتهما" من ليبيا، بما يشمل القوات العسكرية والمرتزقة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول النزاع الليبي. ودعا القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز إلى "احترام السيادة الليبية وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فورا". ويبدد هذا الموقف الأمريكي في ظل الإدارة الجديدة لجو بايدن الغموض الذي لف لسنوات سياسة دونالد ترامب بشأن ليبيا.
سحب القوات الروسية والتركية
وقال القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، "تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في تشرين أكتوبر، نطلب من تركيا وروسيا أن تبدآ فورا سحب قواتهما من البلاد وسحب المرتزقة الأجانب والوكلاء العسكريين اللتين قامتا بتجنيدهم ونشرهم وتمويلهم في ليبيا".
وتابع ميلز "نطلب من الأطراف الخارجية كلّها، بما في ذلك روسيا وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، احترام السيادة الليبية وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فورا".
ويبدد هذا الموقف الأمريكي الحازم في ظل إدارة جو بايدن الغموض الذي لف لسنوات سياسة دونالد ترامب بشأن ليبيا. وبدا كأن ترامب دعم في وقت من الأوقات الرجل القوي في شرق ليبيا خليفة حفتر، على حساب حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.