دراسة أمريكية: طفح جلدي يظهر بعد تلقي حقنة فايزر المعززة
قالت دراسة طبية، إن أعراض جلدية على شكل ”طفح فقاعي جلدي“ مؤلمة بدأت تظهر على بعض الأشخاص بعد نحو شهر من تلقيهم حقنة لقاح ”فايزر“ المعززة المضادة لفيروس ”كورونا“ المستجد.
بثور وطفح جلدي
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة ”العلوم الجلدية العالمية“ الأمريكية، إلى أنه ”تم الإبلاغ عن تلك الآثار الجانبية من قبل عدد من الأشخاص ممن تلقوا حقنة لقاح فايزر، الثالثة، وهي تشمل ظهور بثور وطفح جلدي فقاعي مملوء بالسوائل“.
وأضافت الدراسة التي أوردتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، أن ”الباحثين اكتشفوا حالات من 7 مرضى مصابين بالطفح الفقاعي، 4 منهم أصيبوا بعد حوالي شهر من تلقيهم الحقنة المعزز، و3 أصيبوا بتفاقم الحالة بعد تلقيهم حقنة أولية“.
وذكرت الدراسة أن حالتين من أصل 4 حالات مصابة بطفح جديد، كما لوحظ وجود إصابات بطفح بسيط بعد الجرعة الثانية من لقاح ”فايزر“، وفي حالتين أخريين لوحظ وجود إصابات بطفح جلدي فقاعي شديد بعد تلقي الجرعة الثالثة من ”فايزر“.
وبحسب الباحثين، فإن فترة الإصابة بتلك الأعراض الجانبية تراوحت بين أسبوعين إلى شهر، ”بعد تلقي الحقنة الثالثة“، موضحين أن ”أقصر إطار زمني قبل ظهور الأعراض كان بعد أسبوع من الجرعة الأولى لمريض واحد“.
وقالت الصحيفة، إن ”الدراسة ليست الأولى التي توثق الطفح الفقاعي بعد التطعيم ضد فيروس كورونا“، لافتة إلى أنه في دراسة نشرت العام الماضي، أبلغ الباحثون عن حالة لرجل يبلغ من العمر 83 عامًا أصيب ”بالبثور والطفح الجلدي الفقاعي مع الحكة لمدة شهر“، وقالوا إنه كان عمومًا في ”صحة جيدة جدًا“، ولا يعاني من مشاكل طبية أخرى.
وأضافت أن ”تاريخ عائلة ذلك المريض كان سلبيا بالنسبة لأمراض واضطرابات جلدية كبيرة، وأنه أصيب بأول طفح فقاعي جلدي بعد أسبوع من الجرعة الأولى من لقاح، فايزر.
وقالت: ”كانت البثور قليلة وموجودة على ساقيه فقط، وقد تم تشخيصها بشكل خاطئ في البداية على أنها آفات جلدية من قبل طبيبه العام.. وبعد 3 أيام من الجرعة الثانية من اللقاح، والتي تم تلقيها بعد نحو شهر واحد من الجرعة الأولى، بدأ المريض يعاني من ظهور بثور جديدة على أطرافه وجذعه“.
