غرامة وسجن وإبعاد عقوبة مخالفي الحجر الصحي في السعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، عن ”معاقبة كل مَن يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي المؤسسي“، المفروض ضمن الإجراءات الاحترازية، إثر أزمة تفشي فيروس ”كورونا“.
تعليمات العزل
وشددت ”الداخلية“، في بيان لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، على أن ”كل مَن يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي المؤسسي، يعاقب بغرامة تصل إلى 200 ألف ريال (54 ألف دولار) أو السجن لمدة لا تزيد عن سنتين أو بهما معا“.
وأضافت أنه ”في حال تكرار المخالفة، ستتم مضاعفة العقوبة الموقعة في المرة السابقة“.
ونوهت وزارة الداخلية إلى أنه ”إذا صدرت المخالفة المذكورة من قبل أحد الأفراد من غير السعوديين، فستتضمن عقوبته الإبعاد عن المملكة ومنع دخوله نهائيا، بعد تنفيذ العقوبة بحقه“.
وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت في الأول من ديسمبر من العام الماضي، عن رصدها أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة ”أوميكرون“ من فيروس كورونا في المملكة، لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا.
وشددت آنذاك على ضرورة مسارعة جميع أفراد المجتمع في استكمال تلقي جرعات اللقاح والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة، وأيضا أهمية التزام القادمين من السفر بالتعليمات المتعلقة بالحجر والفحص المخبري لسلامتهم وسلامة الجميع.
وبدأت دول عدة بينها الولايات المتحدة تلاحظ انخفاضا في الإصابات المرتبطة بموجة التفشي التي تسببت بها أوميكرون، لكن أعداد الإصابات في جميع أنحاء العالم لا تزال آخذة في الارتفاع.
وكان علماء أعلنوا رصدهم عن كثب نسخة جديدة من المتحوّرة أوميكرون اكتُشفت قبل بضعة أسابيع، وتبدو أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي.
وشرحت منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضية، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن تسمية أوميكرون هي في الواقع ”مصطلح عام“ يعني دون تمييز عدة سلالات من الفيروس قريبة بعضها من بعض.
وبين هذه السلالات الخاضعة للمراقبة التي تندرج تحت اسم أوميكرون، فإن النسخة المسمّاة ”بي ايه.1“ (BA.1) هي تلك المهيمنة تقريبًا.
وصرّح خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت لوكالة ”فرانس برس“ أن ”الأمر الذي يفاجئنا هو السرعة التي تنتقل فيها هذه النسخة من المتحوّرة التي انتشرت كثيرًا في آسيا، وتمركزت في الدنمارك“.