للمرة الثانية في أسبوعين.. إصابة جنديين إسرائيليين بنيران صديقة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن إصابة جنديين من حرس الحدود بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهما بالخطأ.
وقبل أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي، مصرع ضابطين إسرائيليين، خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن بنيران صديقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر": "لقي ضابطان إسرائيليان مصرعهما الليلة خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة نيران صديقة (إطلاق نار متبادل نتيجة خلل في التشخيص) وتم ابلاغ العائلتين ويتم التحقيق في ظروف الحادث".
خلل في التشخيص
وأرجع أدرعي سقوط الضابطين إلى "نيران صديقة" ناتجة عن تبادل إطلاق النار إثر "خلل في التشخيص".
ولفت إلى أنه إبلاغ عائلتي الضابطين القتيلين فيما تم فتح تحقيق في الحادث.
ويشكل غور الأردن نحو 15-20% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
احتلال 7 نجوم
وغالبا ما يشير الفلسطينيون إلى احتلال الأغوار بأنه "احتلال 7 نجوم"، نظرا للمداخيل التي تجنيها إسرائيل من خلال 30 مستوطنة أقامتها في المنطقة منذ الاحتلال عام 1967.
وتحاول إسرائيل تغليف احتلالها للأغوار، ولاحقا محاولتها فرض السيادة عليها، بدافع أمني، غير أن الفلسطينيين يقولون إن واقع الحال على الأرض يدحض هذا الادعاء.
إصابة ضابطين وجنديين إسرائيليين
وقبل شهور، إصابة ضابطين وجنديين إسرائيليين، خلال تدريب بكلية الهندسة العسكرية جنوبي البلاد.
وذكر الموقع العبري "واللا"، أن الضباط والجنود، أصيبوا بشظايا صاروخ، تم إطلاقه بالخطأ، خلال تدريبات عسكرية، جرت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الموقع العبري، إن إصابة الجنود والضباط كانت طفيفة، وتم نقلهم على الفور لتلقي العلاج، بمستشفى سوركا ببئر السبع.
ونقل الموقع العبري، عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي، قوله: "لقد تم فتح تحقيق بهذه الحادثة، التي، بمعجزة، لم يسقط فيها قتلى".
وقف استخدام الصواريخ
وأشار الموقع العبري، إلى أن قائد سلاح الهندسة بالجيش، العميد إيلان سيفيج، أمر بوقف استخدام الصواريخ خلال التدريبات، لحين الانتهاء من التحقيق بهذه الحادثة.