كوريا الشمالية تتحدى العالم بإطلاق مقذوف مجهول الهوية باتجاه بحر اليابان
ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، في نبأ عاجل، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا، غير محدد الهُوية، في بحر اليابان، قبالة ساحلها الشرقي.
التجربة الصاروخية
وتعد تلك سادس تجرِبة صاروخية لبيونج يانج هذا الشهر، ونقلت "يونهاب" عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إن بيونج يانج أطلقت قذيفة مجهولة الهُوية اليوم الخميس باتجاه البحر الشرقي.
وأعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة عن الإطلاق في رسالة نصية أرسلت إلى المراسلين.
ولم تكشف مزيدًا من التفاصيل وفقًا لوكالة "يونهاب".
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تجارِب على إطلاق صاروخي كروز أطلقتهما بيونج يانج، الثلاثاء، في أعقاب أربع جولات من تجارب الأسلحة، بما في ذلك إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت في 5 و11 يناير.
ويتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بسبب سلسلة تجارِب صاروخية أجرتها الأخيرة في الفترة الماضية، في وقت قوبل المسعى الأمريكي لفرض عقوبات جديدة برد غاضب من كوريا الشمالية، وهو ما أثار مخاوف من العودة إلى فترة ما يعرف بتهديدات "النار والغضب" التي شهدها عام 2017.
وكانت ألمحت كوريا الشمالية، إلى إمكان استئناف تجاربها الصاروخية البالستية البعيدة المدى والنووية، مع إعلان المكتب السياسي للحزب الحاكم الذي يترأسه الزعيم كيم جونج أون، تأهبه لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة، وفق وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال "أعطى توجيهات لقطاع معني للنظر بشكل فوري في مسألة إعادة تشغيل" جميع الأنشطة التي تم تعليقها بشكل مؤقت، فيما يرجح أنه إشارة إلى برنامج الصواريخ البالستية البعيدة المدى والأسلحة النووية.
وأضافت الوكالة أن "السياسة العدائية للولايات المتحدة وتهديداتها العسكرية وصلتا إلى خط الخطر الذي لا يمكن التغاضي عنه بعد الآن".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أعلنت أن بيونج يانج أطلقت الإثنين الماضي، صواريخ موجهة تكتيكية، في أحدث تجربة في سلسلة من الاختبارات التي سلطت الضوء على برامجها الصاروخية المتطورة.
وقالت الوكالة: "إن أكاديمية علوم الدفاع اختبرت صواريخَ موجهة تكتيكية في غرب البلاد، حيث أصاب النظام الهدف بدقة قبالة الساحل الشرقي".
وأضافت: "كان هدف التجربة تقييم صواريخ موجهة تكتيكية يجري إنتاجها ونشرها، والتحقق من دقة منظومة الأسلحة".
وتابعت أن التجرِبة أكدت "دقة وأمن وكفاءة تشغيل منظومة الأسلحة قيد الإنتاج".