مقتل عنصرين من داعش في مواجهات مع الجيش الوطني الليبي
قتل عنصرين من تنظيم "داعش" الإرهابي وأصيب آخر، في مواجهات مع قوات تابعة لـ الجيش الوطني الليبي، جنوبي البلاد.
داعش
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، لسبوتنيك، اليوم الأربعاء، إن "وحدات القوات المسلحة نجحت في قتل اثنين وجرح أخر من عناصر داعش".
وأوضح أن الحادث وقع خلال عملية أمنية استهدفت موقعا للتنظيم، شرقي مدينة القطرون، الواقعة جنوبي البلاد.
وذكر المسؤول العسكري أن وحدات من الجيش تشتبك في الوقت الحالي مع عدد من العناصر الأخرى للتنظيم أثناء مطاردتهم.
وأشار اللواء الليبي إلى أن الأعمال القتالية مستمرة ولن تتوقف حتى يتم القضاء على وجود التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة، في الصحراء بالجنوب.
وأوضح أن هناك توقعات بأن هذه المجموعة للتنظيم الإرهابي يقودها شخص يدعى معتز أحمد، المرصود من قبل أجهزة القوات المسلحة.
والأسبوع الماضي، قتل فرد من القوات المسلحة الليبية وأصيب اثنان في تفجير بمقر الجيش الوطني الليبي، جنوبي سبها، تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت مصادر عسكرية ذكرت لسبوتنيك في وقت سابق أن النيران اشتعلت داخل سجن قرنادة العسكري في بنغازي، مما تسبب في هروب 5 سجناء ينتمون لتنظيم داعش.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، وتفجيرات في مناطق متفرقة من البلاد.
كما أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أواخر يونيو الماضي، خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أن المنظمات الإرهابية بمختلف أنواعها لا تزال تشكل الخطر الرئيسي على استقرار المنطقة.
وتابع وأنه بعد هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق ازدادت هجرة المسلحين المدربين إلى دول أخرى، وانتقل العدد الأكبر منهم إلى ليبيا.
وكانت وجهت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، تحذيرا قويا حول هجوم داعش على سجن الحسكة، مشيرة إلى أنه يؤكد أن التنظيم لا يزال يمثل خطرًا عالميًّا.
وأثار الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سجن جويران بالحسكة شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي حالة من الذعر، لإشارته بأن شبح الإرهاب الداعشي لم ينته بعد، لأنه كان هجومًا منظما، وأكد أن الحسكة هي أخطر بقعة تمثل موطئ قدم للتنظيم الإرهابي حتى يومنا هذا.