وضع شقيق زعيم المعارضة الروسية على قائمة المطلوبين
أعلنت وكالات أنباء روسية، وضع شقيق منتقد الكرملين المسجون أليكسي نافالني، على قائمة المطلوبين بوزارة الداخلية الروسية، اليوم الأربعاء، دون ذكر سبب تلك الخطوة.
وحكم على أوليج نافالني بالسجن عامًا واحدًا مع وقف التنفيذ في العام الماضي، إلى جانب شركاء رئيسيين آخرين لشقيقه، بسبب انتهاك القيود لمكافحة كورونا بالمشاركة في مظاهرات، دعمًا لزعيم المعارضة الفعلي.
ويبدو أن سلطات السجن أمرت بتغيير عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، ضد أوليج نافالني إلى السجن، وقال محامي نافالني لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء إنه لم يعثر على موكله في المنزل خلال عملية تفتيش للشرطة، مضيفًا أنه لم يعر إذا كان لا يزال في روسيا أم لا.
يأتي ذلك بينما أدرجت روسيا المعارض أليكسي نافالني المسجون منذ عام، على قائمتها لـ"الإرهابيين والمتطرفين"، وفق لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في الاتحاد الروسي.
ليوبوف سوبول
كما أضيفت إلى القائمة ليوبوف سوبول وهي واحدة من دائرته المقربة وتعيش في المنفى بسبب ملاحقات قانونية بحقها.
وبحسب صندوق مكافحة الفساد، منظمة نافالني التي حظرت في حزيران/يونيو، أضيف تسعة أشخاص آخرين على الأقل مرتبطين بحركة المعارض إلى القائمة.
ويندرج هذا القرار في إطار القمع الشامل في روسيا ضد المعارضين والأصوات الناقدة.
وفي منتصف يناير، أضيف المساعدان الرئيسيان لنافالني، إيفان جدانوف وليونيد فولكوف الذي يعيش في المنفى، إلى لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في الاتحاد الروسي.
وتضم القائمة آلاف الأفراد ومئات المنظمات السياسية والإسلامية والدينية والقومية المتطرفة المحظورة في روسيا، من بينها حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.
وكان نافالني أوقف في 17 يناير 2021 في مطار موسكو لدى عودته من ألمانيا حيث عولج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في أغسطس ويحمل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
ولم تفتح روسيا أي تحقيق في محاولة الاغتيال هذه مؤكدة عدم وجود أي مؤشر بهذا الاتجاه ومتهمة برلين بعدم مشاركة التحاليل الطبية التي خضع لها المعارض.
وحكم على نافالني المعارض لفساد النخب الروسية بالسجن سنتين ونصف السنة في قضايا "احتيال" يعتبرها سياسية.
وأثار هذا الحكم عاصفة من الإدانات الدولية وأدى الى فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا.