الكرملين: العقوبات الغربية على الرئيس بوتين لن تكون مؤثرة اقتصاديا علينا
حذر الكرملين، اليوم الأربعاء، من أن أي تحرك غربي لفرض عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شخصيًا، وهي فكرة طرحتها واشنطن ولندن في حال غزت روسيا أوكرانيا، ستكون مدمرة سياسيا لكنها ليست مؤلمة.
فرض عقوبات على بوتين
ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن فرض أي عقوبات على بوتين، سيكون لها آثار مدمرة سياسيا وليس لها أي آثار اقتصادية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن المسؤولين والسياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون عن عقوبات شخصية محتملة ضد بوتين ليس لديهم معرفة كافية من الخبراء بهذا الموضوع.
وتصر روسيا على أنها لا تخطط للغزو، لكن الغرب هدد بفرض عقوبات اقتصادية شديدة إذا حدث ذلك.
غزو أوكرانيا
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على بوتين وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة قد تحرك بعض من القوات الأمريكية البالغ عددها 8500 جندي قريبا، مضيفا في الوقت ذاته أنه لم يطرأ أي تغيير على وضع القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
واليوم، أعلنت بريطانيا أنها لن تستبعد فعل الشيء نفسه، وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة لا تستبعد عقوبات تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا في حال غزو بلاده أوكرانيا.
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة على بوتين، أشارت تروس لشبكة "سكاي نيوز": "نحن لا نستبعد أي شيء"، موضحة أن بلادها ستستهدف أفرادا بالإضافة إلى الاقتصاد الروسي.
وتابعت قولها: "سنقدم تشريعًا جديدًا في الأيام القليلة المقبلة لجعل نظام العقوبات الخاص بنا أكثر صرامة حتى نتمكن من استهداف المزيد من الشركات والأفراد في روسيا".
عمليات تفتيش
وكانت أعلنت روسيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، بدء عمليات تفتيش للتأكد من جاهزية القوات القتالية على الحدود مع أوكرانيا.
وحذر وزير الدفاع الروسي اليوم من أن القوات الروسية تعمل بالفعل في أوكرانيا قبل غزو محتمل.
وقال جيمس هيبي إن عددا "كبيرا" من جنود فلاديمير بوتين يعملون بالفعل على الحدود.
واحتشد ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا وفشل النشاط الدبلوماسي المكثف في تهدئة التوترات.