استمرار عمليات كسح مياه الأمطار وفتح الشنايش بشوارع مطروح | صور
تشهد مدينة مرسى مطروح، اليوم الأربعاء، استمرار عمليات رفع تراكميات مياه الأمطار من الشوارع، بعد هطول الأمطار الغزيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وتابع رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح ميدانيا استمرار أعمال فرق الطوارئ لرفع تراكمات تجمعات مياه الأمطار بمدخل المدينة الشرقي بالطريق الدولي حتي الكيلو 4 من خلال معدات وسيارات مجلس المدينة بإدارة تحسين البيئة المسئولة عن التعامل مع الطقس الغير مستقر وحالات الطوارئ.
وأكد رئيس مدينة مرسي مطروح بان جهود فرق الطوارئ بمجلس المدينة مستمرة بالتعامل مع تراكمات الأمطار بنطاق المدينة والمركز منذ الصباح تيسيرًا علي المواطنين، وذلك في اطار تكليفات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لسرعة التعامل الفوري مع المياه.
وأوضح جاب الله بانه يتم التنسيق مع الجهات المعنية التي تتعامل مع رفع تجمعات مياه الامطار من الحماية المدنية والمرور والموارد المائية والري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لضمان سرعة التخلص من المياه التي تعيق حركة المرور خاصة في الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطريق الدولي، وذلك ضمن جهود اليومية للمدينة.
ووجه رئيس المدينة، لإدارة تحسين البيئة والحملة الميكانيكية ورؤساء القري بضرورة استعداد كافة المعدات والسيارات الخاصة للتعامل برفع تجمعات مياه الامطار بنطاق الاحياء الثمانية بالمدينة والطرق السريعة شرقا وغربًا، في حالة الطقس الغير مستقر طبقا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية.
وكان شدد محافظ مطروح على تكثيف العمل لضمان سرعة إزالة تجمعات مياه الأمطار، ولمواجهة أي آثار ناتجة وفتح الطرق وتيسير الحركة المرورية مع استمرار التنسيق بين غرفة عمليات المحافظة الرئيسية وكافة الغرف الفرعية بالمجالس والمدن والمديريات الخدمية المعنية، كذلك استعدادات شركة الكهرباء لتلقي أي بلاغات لمواجهة أي تداعيات وسرعة التعامل معها حرصا على سلامة المواطنين.
ومن جانبه أصدر الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، تعليمات لفريق الأزمات والطوارئ برفع درجة الاستعداد لمواجهه موجة الطقس السيئ.
وأوضح رئيس مياة مطروح انه تم الدفع بعدد 45 سيارة ومعده لشفط المياه، بالإضافة إلى تشكيل فرق الأزمات والطوارئ من موظفي الشركة وعمال الشبكات لمتابعة ورفع مياه الأمطار علي مستوي المحافظة، مضيفًا أن معدات وسيارات الشركة وفرق الأزمات والطوارئ، بدأت التمركز بالإمكان المتوقع تجمع مياه الأمطار فيها.