رئيس التحرير
عصام كامل

وصول مليون جرعة من لقاحات كورونا لغزة بتبرع إماراتي

 لقاحات كورونا لغزة
لقاحات كورونا لغزة بتبرع إماراتي

استلمت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، مليون جرعة من لقاح ”سبوتنيك في“ المضاد لفيروس ”كورونا“، بتبرع من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي هذا في ظل ما يشهده قطاع غزة من موجة رابعة لتفشي الفيروس والمتحور الجديد ”أوميكرون“.


شحنة مساعدات إماراتية

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة ”فتح“، ”وصلت إلى غزة شحنة مساعدات إماراتية تحمل مليون جرعة لقاح سبوتنيك لمواجهة فيروس كورونا، والمتحور أوميكرون، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة“.
وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في القطاع غازي حمد، خلال مؤتمر صحفي في معبر رفح لاستلام الشحنة، إن ”هذه الشحنة من المساعدات الطبية تأتي لمساعدة الطواقم الطبية وهي كبيرة ومقدرة من الإخوة في الإمارات، ونشكرهم على التبرع الكريم، سواء على الأجهزة الطبية أو إنشاء المستشفى الإماراتي“.

وسبق أن تبرعت الإمارات بشحنات من جرعات اللقاح المضاد لـ“كورونا“ إلى وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلا أن هذه الشحنة كانت الأكبر، كما قدمت مساعدات طبية وأجهزة أوكسجين، وأقامت مستشفى ميدانيا في غزة، لتعزيز جهود مواجهة ”كورونا“.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت قبل أيام، دخول قطاع غزة في موجة رابعة للإصابات بـ“كورونا“ بعد تفش خطير لمتحور ”أوميكرون“.

وأشارت إلى أن ”الكثافة السكانية في القطاع تجعل من الموجة الرابعة خطيرة“.

وقالت الوزارة، في بيان، إن ”الكثافة السكانية في قطاع غزة تجعله أكثر عرضة لمواجهة موجة رابعة عنيفة، لـ أوميكرون بين المواطنين في فترة زمنية قصيرة قد تؤدي إلى شل المرافق الحياتية الأساسية للمواطنين“.

وأضافت ”المنحنى الوبائي في غزة يسير بشكل تصاعدي يثير القلق؛ ما يؤكد دخول القطاع في موجة رابعة سريعة التفشي“.
كما تشهد الضفة الغربية ارتفاعا مماثلا في أعداد الإصابات بـ“أوميكرون“ الذي زاد من أعداد الإصابات والوفيات بشكل لافت خلال الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله خلال الأيام الأخيرة.
وتابعت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيانها، أن ”القطاع لا يزال يعاني من سلالة دلتا، إلى جانب وجود إصابات متزايدة بأوميكرون، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسبة المطعمين 30% من إجمالي السكان من الذين حصلوا فقط على الجرعة الأولى، فيما تقل نسبة من تلقوا الجرعة الثانية والثالثة عن ذلك بكثير“.

وأشارت إلى أن التهاون بإجراءات السلامة والوقاية مع تدني نسبة التطعيم هما عاملان خطيران سيؤديان إلى تفشي الوباء بشكل متزايد.

الجريدة الرسمية