عمرو أديب ناعيا ياسر رزق: كان دفعتى وأشطرنا.. إيده تتلف فى حرير
نعى الإعلامي عمرو أديب، الكاتب الصحفى ياسر رزق، الذي توفى صباح اليوم الأربعاء إثر إصابته بأزمة قلبية، ليؤكد أديب أن الراحل ياسر رزق كان دفعته في الجامعة، وكان يتمتع بالمهارة العالية في الكتابة منذ العام الأول من الجامعة، مشيرًا إلى أنه يأتي على رأس قائمة الصحفيين من أبناء جيله.
عمرو أديب وياسر رزق
وكتب عمرو أديب تغريدة على تويتر "ياسر رزق كان دفعتى وكان اشطرنا وامهرنا. ايده كانت تتلف فى حرير.من السنه الاولى فى الجامعه كان يكتب الخير زي اي صحفى محترم. كان صحفيا مثلما كان ابوه صحفى وكان مجرر عسكري مثلما كان ابوه جندي مقاتل. لو سالت عن الصحفى المحترف فى جيلى فسيكون على راس القائمه. رحم الله ياسر رزق".
يذكر أن الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، توفى صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز الـ57 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية، حيث تعرض لوعكة صحية، وكان يعاني من مرض القلب.
ياسر رزق ومرض القلب
وكان الكاتب الراحل ياسر رزق يعاني من مشاكل في القلب وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح في ألمانيا، وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل تشييع الجنازة بعد قليل.
الجدير بالذكر أن الكاتب الراحل احتفل منذ أيام بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص) والذى يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.
سنوات الخمسين
بعد مسيرة من العمل الصحفى توفى الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير أخبار اليوم السابق ورئيس مجلس الإدارة وكان الكاتب الصحفى شاهدا على أحداث ثورة ٢٥ يناير ويونيو.
وصدر حديثا للكاتب الصحفى ياسر رزق كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، الذى تضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث.
وعرض الراحل ياسر رزق في مؤلفه، الذي يمثل الجزء الأول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية" يعكف على وضعها والانتهاء منها، لمقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت "الجمهورية الأولى" التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي.
ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها.