ترامب يستغل أزمة أوكرانيا ضد بايدن: ما كانت لتحدث أبدا في عهدي
أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث أثناء توليه منصبه.
وذكر بيان رسمي له نشرته المتحدثة باسمه، ليز هارينجتون، عبر حسابها على موقع "تويتر" أن "ما يحدث لروسيا وأوكرانيا لم يكن ليحدث في ظل إدارته ولا حتى احتمال!".
لكن لم يوضح ترامب كيف كان سيتعامل مع الموقف بشكل مختلف.
يشار إلى أنه تم عزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جزئيا في عام 2019 لأنه دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق مع جو بايدن، الذي كان حينها أحد أكبر منافسيه السياسيين، بينما جمّد نحو 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية الحيوية لكييف.
يشار إلى أنه تم عزل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جزئيا في عام 2019 لأنه دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق مع جو بايدن، الذي كان حينها أحد أكبر منافسيه السياسيين، بينما جمّد نحو 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية الحيوية لكييف.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا.
وقالت: إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.
وأضافت، في بيان: «أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي».
من جانب آخر أكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن بلاده تلقت شحنة أسلحة ثانية من الولايات المتحدة في إطار مساعدة دفاعية بقيمة إجمالية 200 مليون دولار.
واشنطن
وقالت واشنطن: إنها ستواصل دعم أوكرانيا وسط مخاوف في كييف وبين دول غربية بخصوص حشد عشرات ألوف الجنود الروس على الحدود الأوكرانية.
وتنفي روسيا اعتزامها شن هجوم عسكري على جارتها.
وكتب زيزنيكوف على تويتر "الطائر الثاني في كييف! أكثر من 80 طنا من الأسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا من أصدقائنا في الولايات المتحدة! وهذه ليست نهاية المطاف".
العاصمة الأوكرانية
ووصلت إلى العاصمة الأوكرانية شحنة تقدر بنحو 90 طنا من "مساعدة أمنية فتاكة" بينها ذخيرة، من حزمة وافقت عليها الولايات المتحدة في ديسمبر.
وكان أعرب وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، عن خيبة أمل كييف إزاء رفض ألمانيا إمدادها بأسلحة فتاكة، محذرا من أن هذا القرار سيترك تأثيرا سلبيا طويل المدى على العلاقات بين الدولتين.