10 رسائل من السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الجزائر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وتم عقد جلسة مباحثات ثنائية منفردة بين الرئيسين.
وألقي الرئيس كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك جاءت أبرز رسائلها:
- تقدير مصر البالغ، للروابط التاريخية العميقة، التي تجمعها مع الجزائر في ظل علاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين، ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة.
- عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة، نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب
- تفعيل أطر التعاون، وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات آخذًا في الاعتبار التحديات المشتركة، التي تواجه مصر والجزائر، ومنها تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الخارجية في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وصون مفهوم الدولة ودور مؤسساتها الوطنية وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتذليل أية عقبات في هذا الخصوص بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين، ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
- توجيه الأجهزة المعنية في البلدين، بسرعة بدء إجراءات الإعداد لعقد الدورة المقبلة، لكل من اللجنة العليا المشتركة، وآلية التشاور السياسي بما يخدم جهود دعم العلاقات، وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
- استمرار التعاون المكثف، في مجال مكافحة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره وضرورة تبني المجتمع الدولي، لمقاربة شاملة للتصدي للإرهاب بمفهومه الشامل، ومختلف أبعاده إلى جانب مواصلة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية، بدون استثناء أو تفرقة وتكثيف الجهود لتقويض قدراتها، على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها
- أهمية دفع آليات العمل العربي المشترك، بما يهدف إلى صون الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة مقدرات الدول العربية وخالص تمنيات مصر للجزائر الشقيق، بالتوفيق والنجاح في رئاسة القمة العربية المقبلة.
- بحثنا آخر تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق تطلعاته في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".
- توافقنا في الرؤى، على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء،وفى مدى زمني محدد تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات مساري باريس وبرلين وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين، ويحقق وحدتها وسيادتها واستقرارها.
- تناولنا قضية الأمن المائي المصري، كونه جزءًا من الأمن القومي العربي وتوافقنا على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر، باعتبارها قضية مصيرية وقد ثمن الرئيس "تبون" من جانبه، الجهود التي تبذلها مصر، للتوصل إلى اتفاق شامل ومنصف، بشأن قواعد ملء وتشغيل "سد النهضة".
- اتفقنا على تعزيز جهودنا على الساحة الأفريقية، في ظل الدور المهم، الذي تضطلع به كل من مصر والجزائر في هذا الشأن واستمرار التنسيق والتعاون في إطار الاتحاد الأفريقي ومواصلة جهود دعم بنية السلم والأمن، والتنمية في القارة الأفريقية بما يمكنها من تجاوز أي تحديات تواجهها وتحقيق الرخاء والاستقرار، لسائر أبناء قارتنا الأفريقية.