رئيس التحرير
عصام كامل

اللواء ماجد الفرج: حماس تجر الفلسطينيين لخدمة الأجندة الإيرانية

 رئيس المخابرات الفلسطينية
رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج

اتهم رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، حركة حماس، بجر الفلسطينيين إلى صراعات وأزمات مع الدول العربية لصالح الأجندات الإيرانية.

وقال فرج إن "حماس تجر شعبنا لمكان بعيد. ذاكرتنا ما زالت حية. وفلسطين ليس فقط الجغرافيا، فلسطين هي الشعب. شعب هنا ومئات الملايين في الخارج. وأنا مش مستعد كفلسطيني، أستعدي الدول العربية"، مضيفًا: "أنا أستعدي العدو الإسرائيلي".

ضد أي نفوذ إيراني


وأردف في كلمة مرتجلة أمام تجمع لقادة ومناصري حركة فتح: "أنا ضد أي نفوذ إيراني في المنطقة العربية، المنطقة العربية للعرب ولن تكون إلا للعرب". 

وتابع "إحنا مع السعودية ومع مصر... وأنا في هذ اليوم أتحدث كأمن قومي وليس من أجل تسجيل موقف سياسي. أنا لا أهتف إلا للعرب اللي حاضنيني، كفلسطيني، تاريخيًا. لا أهتف لأحزاب ودول أخرى. أهتف فقط لقوميتي العربية وانتمائي العربي والإسلامي".

 مواقف بعض قادة حماس


وقال فرج الذي كان يعقب على مواقف بعض قادة حماس، الذين أظهروا دعمًا مباشرًا لإيران وأذرعها ضد دول عربية: "السعودية عنوان، ومصر عنوان، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والأردن، والبحرين، كلها عناوين وحضن دافئ وسند لنا. ومش عشان ارتباط خارج الجغرافيا، أهتف كما حصل قبل يومين، في إشارة إلى مواقف ومسيرات مسؤولين من حماس في غزة مؤيدة لإيران وأذرعها في المنطقة.

ومضى يقول: "أنا أهتف للعرب فقط. ولا يوجد أحد فينا مستعد يزعل السعودية أو مصر أو الأردن أو كل هذه الدول".

وشدد فرج على أن فلسطين مع حل أي خلاف عربي عربي، على الطاولة، ولا تقبل بالتآمرات، وقال: "لا نقبل للعواصم العربية أن تكون مسيطرًا عليها من دول غير عربية، وأقصد إيران على المكشوف".

العرب عرب والأرض عربية 


مضيفًا، أن "العرب عرب والأرض عربية وستبقى عربية، ما حد بوخذها لا أجنبي ولا فارسي ولا أحزاب سياسية. هذي أرض عربية وستبقى عربية، وما أقوله هنا هو تقدير لدول وقفت معنا تاريخيًا وتقدير لمخاطر محدقة كذلك".

وأضاف "بوصلتنا القدس، وليس أجندة أحزاب، ونحن مع وحدة العرب وموقف العرب ولسنا أداة لأي طرف".

وجاء حديث فرج المباشر ضد إيران وحماس، بعد مواقف ومسيرة مثيرة للجدل في غزة، أظهرت دعمًا من مسؤولين في حماس وفصائل أخرى، مدعومة إيرانيًا، لطهران وأذرعها في المنطقة ضد دول عربية.

الجريدة الرسمية