الرئيس الكولومبي يعلن مقتل أبرز قيادي متمرد في البلاد
أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، مقتل قائد جماعة متمردة منشقة رافضة لاتفاق السلام الموقع في 2016، خلال اشتباك مع الجيش أمس الإثنين.
وأعلن دوكي في بيان "تحييد يوكليديس إسبانا الملقب بغونير"، مضيفًا "هذه واحدة من أكبر الضربات ضد منشقي منظمة فارك، نحن نتحدث عن مجرم بسجل إجرامي يعود إلى أكثر من 25 عامًا".
تمرد مسلح
وخاضت القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" تمردًا مسلحًا داميًا ضد الدولة استمر نصف قرن، قبل توقيع اتفاق سلام في 2016، رفضته جماعات داخل المنظمة، وانشقت عنها.
وأدرج "غونير" في قائمة الإرهاب بالولايات المتحدة، وعرضت الحكومة الكولومبية 755 ألف دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله، ولم يكن "غونير" معروفًا للعامة قبل مقابلة في 2020 حول توسع المجموعة المنشقة نشرتها صحيفة "ال اسبيكتادور".
وذكر الجيش أنه قتل في هجوم للقوات العسكرية بدعم من الشرطة في بلدية تاكيويو في مقاطعة كوكا، وقال الجنرال لويس فرناندو نافارو قائد القوات المسلحة الكولومبية: "استخدمنا أحدث تقنيات العمليات الاستخبارية، وهكذا حُيّد رمز الشر هذا اليوم حوالي الـ 3:00 بعد الظهر" بالتوقيت المحلي.
إشادة بمنتدى شباب العالم
يشار إلى أن رئيس جمهورية كولومبيا، إيفان دوك ماركيز، أشاد بمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، مرحبًا بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، له لإلقاء كلمة خلال المنتدى.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الكولومبي، اليوم الاثنين، عبر المنصة الافتراضية لمنتدى شباب العالم، خلال الجلسة الرئيسية، بعنوان: "جائحة كورونا - إنذار للإنسانية وأمل جديد"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، من خلال المنصة الافتراضية الجديدة التي أطلقها المنتدى لأول مرة هذا العام لإتاحة المُشاركة عن بُعد.
وتحدث الرئيس الكولومبي، في كلمته أمام المنتدى، عن التحديات التي تواجه العالم، مثل التغير المناخي والإجراءات التي تم اتخاذها في بلاده لحماية البيئة والمستقبل، متابعًا: "ندعوكم من أجل العمل للدفاع عن الشباب، وحماية هذه الأجيال..وبدون ذلك لن نبني الحاضر والمستقبل".
أهمية الشباب وأفكارهم
وأضاف ماركيز، أنه بعد سنتين من التوقف التام بسبب هذا الوباء الذي أثر على الإنسانية بالكامل، يستدعي هذا اليوم الاحتفال أكثر من أي يوم آخر، مؤكدًا على أهمية الشباب وأفكارهم ومواهبهم في هذا العالم الذي يشهد التغيرات السريعة.
وعرض الرئيس الكولومبي، جزءًا من تجربة بلاده في تمكين الشباب من خلال إجراء انتخابات المجالس المحلية الشبابية في كولومبيا في 5 ديسمبر الماضي، حيث تم انتخاب عدد 10،800 عضو تتراوح أعمارهم من 14-28 سنة لتمثيل الشباب بهدف القيام بدور أكثر فعالية في النظام الديمقراطي الكولومبي.