رئيس التحرير
عصام كامل

الميكروفون كان مفتوحا.. بايدن يسب صحفيا بـ"لفظ خارج" خلال مؤتمر بالبيت الأبيض | فيديو

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

ضبط الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، وهو يشتم صحفيًّا في شبكة "فوكس نيوز"، واصفًا إياه بأنه "ابن عاهرة غبي" على هامش جلسة لالتقاط الصور في البيت الأبيض.

وبينما كان الصحفيون يهمون بالمغادرة سأل مراسل شبكة "فوكس نيوز"، المفضلة لدى المحافظين، الرئيس بايدن إنْ كان التضخم يشكِّل عبئًا سياسيًّا قبل الانتخابات النصفية.

ميزة عظيمة

وردَّ الرئيس الديمقراطي الذي لم يكن على الأرجح يعلم أن ميكروفونه لا يزال مفتوحًا بتهكم "إنه ميزة عظيمة، المزيد من التضخم"، قبل أن يُسمع وهو يتمتم "يا له من ابن عاهرة غبي".

وقال صحفي كان موجودًا في المكان: إنه لم يتمكن من سماع ما قاله بايدن بسبب الضوضاء، لكنه أضاف "أنصتوا إلى تسجيل فيديو للمناسبة إن كان عندكم الفضول لتعرفوا ما يشعر به الرئيس حقًّا عندما يسأله بيتر دوسي مراسل فوكس نيوز عن التضخم".

وفي مقابلة على "فوكس نيوز" تجاهل دوسي إهانة بايدن له وردَّ بلا مبالاة قائلًا: "لا أحد تحقق مما قاله حتى الآن ووجد أن الأمر غير صحيح".

وفي السابق كان البيت الأبيض يهرع لشرح أي زلة لبايدن أو التراجع عنها.

 

سجل تاريخي

لكن هذه المرة بدا أن البيت الأبيض لم يجد أي مشكلة في التأكيد على ما تفوه بايدن بحق دورسي، حيث تضمن محضر الجلسة تعليق الرئيس بالكامل، ما يعني أن العبارة ستجد طريقها للحفظ في السجل الرسمي التاريخي.

ونشرت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز كايتي روجرز على حسابها في تويتر صورة مأخوذة من محضر الجلسة تظهر ورود الشتيمة التي أطلقها بايدن.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن هبطت هذا الأسبوع، إلى أدنى مستوى خلال فترة رئاسته، مع تأثر معنويات الأمريكيين بجائحة كوفيد-19 وما ترتب عليها من آثار اقتصادية.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "رويترز/إبسوس" على مستوى البلاد يومي 19 و20  يناير، أن 43 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون أسلوب بايدن، بينما يرفضه 52 بالمئة، ولم يكن الباقون متأكدين من موقفهم.

وكان الاستطلاع الذي أجري في الأسبوع السابق، قد أظهر أن نسبة الموافقة على أداء بايدن بلغت 45 بالمئة بينما بلغت نسبة المعارضة لأدائه 50 بالمئة.

وبعد أن ظلت شعبية بايدن أعلى من 50 بالمئة في الشهور الخمسة الأولى من رئاسته، بدأت في الهبوط في منتصف آب/أغسطس، عقب ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء البلاد وسقوط الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة.

ويدق هبوط شعبية بايدن ناقوس خطر في حزبه؛ إذ يخشى الديمقراطيون أن يؤدي الاستياء من أدائه إلى فقدهم الأغلبية في مجلسي الكونجرس خلال الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل.

الجريدة الرسمية