الولايات المتحدة الأمريكية تبحث تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية
كشفت السلطات الأمريكية بأن واشنطن تبحث إعادة تصنيف مليشيات الحوثي الإرهابية "جماعة أنصار الله" كمنظمة إرهابية.
الخارجية الأمريكية
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي إن "الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثل تصعيدا مقلقا لا يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وطالب برايس "الأطراف كافة" بإعلان "وقف لإطلاق النار" و"احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تلك المرتبطة بحماية جميع المدنيين"، والمشاركة في "عملية سلام برعاية الأمم المتحدة".
وقال أيضًا "نجدد التزامنا بالمساعدة في تعزيز دفاعات شركائنا السعوديين والإماراتيين".
اعتبرت الولايات المتحدة أن الهجمات الصاروخية التي نفذتها مليشيا الحوثي الارهابية من اليمن على السعودية والإمارات تشكل "تصعيدا مقلقا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الإثنين، إن "الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثل تصعيدًا مقلقًا لا يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وشدد برايس في هذا السياق على ضرورة أن تعلن "الأطراف كافة" وقفا لإطلاق النار.
التحالف العربي
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الأحد، عن تعرض منطقة جازان جنوب المملكة لـ"اعتداء وحشي بصاروخ باليستي" نفذته مليشيا الحوثي الارهابية وأسفر عن إصابة شخصين، كما ذكر لاحقا أنه اعترض صاروخا باليستيا أطلق باتجاه ظهران.
وصباح الإثنين أفادت وزارة الدفاع الإماراتية باعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، سقطت بقاياهما بمناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي، ولم يؤد الهجوم إلى سقوط خسائر بشرية.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب مليشيا الحوثي الارهابية، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
ومثلت الإمارات ثاني أكبر قوة في التحالف العربي قبل أن تعلن أبو ظبي سحب قواتها من الأراضي اليمنية في شهر أكتوبر 2020.
الأمم المتحدة
وقتل حوالي 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 12000 مدني في النزاع المستمر منذ 6 سنوات والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرًا.
وما زال نحو 3.3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24.1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.