300 داعشي يستسلمون لحراس سجن جويران في الحسكة السورية
قالت قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، الإثنين، إن 300 من مسلحي داعش، استسلموا لحراس سجن جويران في الحسكة السورية.
سجن جويران
وكان إرهابيو "داعش" يحتلون سجن جويران في شمال شرق سوريا منذ يوم الخميس الماضي، قبل أن يستسلموا للقوات الكردية.
وشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عدة ضربات جوية خلال الأيام الماضية، ضد إرهابيي تنظيم "داعش"، الذين فروا إلى المنطقة.
ومنذ صباح الإثنين، تعمل القوات الكردية على مداهمة الأقسام التي يتحصن فيها مسلحو تنظيم "داعش" داخل سجن جويران في شمال شرق سوريا، وسط مخاوف على مصير مئات القصّر من المحتجزين في السجن، بعد أيام من اشتباكات بين الطرفين أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان 154 قتيلًا.
ودفعت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق ما أحصت الأمم المتحدة الإثنين.
فيما فرضت الإدارة الذاتية الكردية "الحظر الكلي" اعتبارًا من الإثنين حتى نهاية الشهر الحالي بهدف "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي".
وشاركت عناصر تنظيم داعش الموجودين خارج السجن وداخله، في هجوم منسّق بدأ مساء الخميس على المرفق الذي يشرف عليه الأكراد، في عملية تعتبر "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية، التي يعدّ الأكراد أبرز مكوناتها وتدعمهاواشنطن، تعمل على استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة.
وكان حاول تنظيم داعش اقتحام سجن جويران والذي يضم الآلاف من أنصار التنظيم المتطرف.
قتلى سجن جويران
وبين الكر والفر وحلم العودة لتنظيم الدم داعش سقط 136 قتيل في معركة حلم الدم الرهيب بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وفي آخر إحصائية لقى 136 شخصا مصرعهم جراء الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومتطرفين داعش على خلفية محاولة اقتحام سجن غويران في الحسكة بسوريا.
حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد مقتل 136 شخصا على الأقل في الاشتباكات المستمرة لليوم الرابع على التوالي بين مقاتلين من تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وتحدث المرصد عن مقتل ”84 من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد (قوات سوريا الديمقراطية) وسبعة مدنيين،“ في أحدث حصيلة.
والهجوم الذي يشنه تنظيم داعش على سجن غويران، هو ”الأكبر والأعنف“ منذ إعلان القضاء على خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.