حالة وفاة كل 12 ثانية.. إعلان هام من الصحة العالمية عن وقف تفشي كورونا
أعلن تيدروس أدهانوم جيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أنه من الممكن وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة فيروس كورونا هذا العام، حتى وإن كانت الإصابة بالفيروس تتسبب بوفاة شخص كل 12 ثانية بالعالم.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية: "يمكننا وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة هذا العام 2022 ويمكننا إنهاء كوفيد-19 بصفته حالة طوارئ صحية عالمية".
المتحور الأخير
و حذر من خطورة أن نفترض أن المتحور "أوميكرون" سيكون المتحور الأخير أو أن الجائحة انتهت" لأن الظروف "مثالية" حاليا في العالم لظهور متحورات جديدة من الفيروس، بما في ذلك متحورات سريعة الانتشار وأكثر ضررا.
وأضاف في افتتاح اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أنه من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي الجائحة، لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوراته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره.
وطالب مدير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء منذ أسابيع بالإسراع في توزيع اللقاحات في الدول ذات الدخل المنخفض بهدف الوصول إلى هدف تلقيح 70% من سكان كل دولة بحلول منتصف العام 2022.
5 أعراض للإصابة
وكشف عالم الأوبئة البريطاني والبروفيسور تيم سبيكتر عن 5 أعراض تظهر على المرضى عند إصابتهم بمتحور أوميكرون.
وأشار العالم البريطاني في تصريحات لصحيفة The Conversation البريطانية غالبا ما تظهر لدى المرضى الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا 5 أعراض عند إصابتهم بمتحور "أوميكرون".
وحسب العالم فإن المقصود بالأمر هو سيلان الأنف (الزكام)، السعال، التعب، الصداع والتهاب الحلق.
الأعراض الكلاسيكية
وقال:" وقد شكا نصف المصابين بـ"أوميكرون" فقط من الأعراض الكلاسيكية، بما في ذلك الحمى والسعال وفقدان الشم وأضاف سبيكتر أن "أوميكرون" بشكل عام يسبّب أعراضا شبيهة بنزلة البرد، وخاصة لدى مَن تم تطعيمهم.
فيما كان البروفيسور نظم الإسلام من إدارة الصحة في بنجلاديش أعلن في وقت سابق أن الزكام هو أكثر أعراض "أوميكرون" شيوعا والذي يظهر لدى 73٪ من المصابين بهذا المتحور.
ومن ناحية أخرى فإن منظمة الصحة العالمية توقعت ظهور سلالات أكثر عدوى من "أوميكرون".
بوابة العدوى
فيما كشف مدير مركز الأبحاث الجينية الروسي، أندريه إيسايف، أن متحور أوميكرون يمكن أن يتسرب إلى جسم الإنسان من خلال العينين.
وأوضح إيسايف أن العين غالبا ما تكون بوابة لانتقال العدوى، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات عادة ما ترافقها علامات المرض المتمثلة في التهاب الملتحمة، يليه صداع وسيلان في الأنف.
ووفقا لمدير مركز الأبحاث الجينية، هناك مرضى أصيبوا بمتحور "دلتا" في أكتوبر الماضي، وفي يناير أصيبوا مرة أخرى بفيروس كورونا، مضيفا أن هذه الحالات على الأغلب هي إصابات بمتحور "أوميكرون".
وفي وقت سابق، أكد الخبير في مجال الأمراض المعدية، نيكولاي ماليشيف، في مقابلة مع صحيفة "Nation News"، على أهمية مراقبة التدابير الوقائية وتشديدها في ظل تفشي متحور "أوميكرون".
تجدر الإشارة إلى أن متحور "أوميكرون"، الذي تم اكتشافه في شهر نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا، يعد السلالة الأسرع انتشارا مقارنة بباقي السلالات التي تم اكتشافها منذ ظهور فيروس كورونا.