الملكة إليزابيث تجرد الأمير أندرو من ألقابه بعد رحلة جنسية لـ تايلاند
في فضيحة من العيار الثقيل كشفت صحيفة "the mirror" صور رحلة جنسية للامير البريطاني اندرو نجل الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
نساء عاريات
وكشفت الصحيفة عن الصور سيئة السمعة والتي التقطت للامير اندرو في تايلاند عام 2001 على متن يخت فخم ومحاطا بالنساء العاريات.
وأفاد التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، أن الأمير أندرو ذهب آنذاك في جولة في "نوادي الجنس ذات الضوء الأحمر" مع الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، وقضى وقته مع سيدة المجتمع البريطانية جيلاين ماكسويل، أثناء وجوده في تايلاند.
يذكر أن رجل الأعمال جيفري أبستين اتهم مع مساعدته جيلاين ماكسويل بالاتجار بالجنس، وتجنيد القاصرات لممارسة الجنس معهن.
وزعم التقرير، أن الرحلة أقيمت في عام 2001، وقبل أشهر فقط من مزاعم اعتداء الأمير أندرو جنسيا على الأمريكية، فرجينيا جوفري.
الأمير أندرو
ونفى الأمير أندرو بشدة هذا الادعاء، وأكد أنه لم يكن هناك شيء غير لائق في علاقته بجيفري إبستين وجيلاين ماكسويل، اللذين أدينا بارتكاب جرائم جنسية في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن الأمير أندرو، أنفق حوالي 4000 جنيه إسترليني في الليلة الواحدة على فيلا خاصة في فندق Amanpuri الفخم في فوكيت، حيث أقام إبستين وماكسويل أيضا.
وقال صحفي مقيم في فوكيت، يعرف باسم لانا، لصحيفة The Sun Onlineإن الفندق هو "المكان المناسب" للشخصيات البارزة التي تحتاج إلى "مستوى عال من الرفاهية والخصوصية".
وأضاف التقرير أن "الأمير أندرو تعاون مع رجل الأعمال إبستين لزيارة باتونج، مركز السياحة الجنسية سيئ السمعة".
وكانت مدرسة ثانوية في كندا تحمل اسم الأمير البريطاني أندرو قررت تغيير اسمها للعام الدراسي الجديد، لتصبح أحدث منظمة تحاول الابتعاد عن الدوق، وفقًا لصحيفة «التلجراف».
وتم تسمية مدرسة الأمير أندرو الثانوية، في دارتموث، نوفا سكوشا، على اسم الدوق في عام 1960. بعد ولادته، ولكنها ستخضع لتغيير العلامة التجارية من أجل «الاستمرار في بناء هويتنا كمجتمع إيجابي وداعم ومحترم، مع اسم مناسب».
تدهور سمعة الدوق
وتدهورت سمعة الدوق بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على مراهقة ادعت أنها كانت تتعرض للاستغلال من قبل صديقه جيفري إبستين.
وينفي الأمير بشدة هذه المزاعم، لكنه يواجه قضية مدنية في محكمة نيويورك، ما لم يتوصل إلى تسوية مالية مع فيرجينيا روبرتس جيوفري مسبقًا.
وكتب مدير المدرسة، كريج كامبل، في رسالة بريد إلكتروني: «يجب أن يعكس اسم المدرسة مجتمع مدرستنا ويدعم قيمنا كمساحة تعليمية آمنة وشاملة للجميع».
وتابع: «أملنا هو الاستمرار في بناء هويتنا كمجتمع إيجابي وداعم ومحترم، مع اسم يناسب».
لجنة لإعادة تسمية
وفقًا للإذاعة الكندية «سي بي سي»، أنشأت المدرسة لجنة إعادة تسمية مؤلفة من ستة أشخاص تتضمن الطلاب والموظفين وأعضاء المجلس الاستشاري للمدرسة والمجتمع.
في الأسابيع المقبلة، ستتم دعوة الأشخاص لتقديم أسماء جديدة للمدرسة التي سيتم تقييمها من قبل اللجنة وطرحها على الطلاب للتصويت.
وكتب كامبل: «نحن جاهزون ومتحمسون لاتخاذ هذه الخطوة التالية. ترقبوا المزيد من المعلومات في المستقبل القريب».
ولقد استغرق اتخاذ القرار عامين. وقالت بليندا أوكسنر، رئيسة المجلس الاستشاري لمدرسة الأمير أندرو، لـ«سي بي سي» في عام 2019: «بصفتي أم لثلاث بنات، أجد صعوبة بالغة في أن يكون هذا الاسم مكتوبًا على مبنى من المفترض أن يشعر به أطفالنا بالأمان، وسط المزاعم والتهم التي يواجهها الأمير».
تيمنًا بالمولود الجديد
وأضاف دوج هادلي، المتحدث باسم مركز «هاليفاكس» الإقليمي للتعليم في ذلك الوقت: «أنا متأكد من أن أولئك الذين قرروا تسمية المدرسة تيمنًا بالمولود الجديد لم يتوقعوا أي آثار سلبية مستقبلية في تسمية مدارسهم المجتمعية بعد طفل ملكي».
وفي الأسبوع الماضي، تم تجريد الدوق فجأة من ألقابه الملكية من قبل والدته، الملكة إليزابيث، حيث قال قصر باكنجهام إنه سيدافع عن قضيته ضد جيوفري «كمواطن عادي».
وواجه الأمير مؤخرًا المزيد من ردود الفعل حيث تم حذف صفحته الشخصية على موقع «تويتر».