إخلاء سبيل 11 متهمًا في واقعة بسنت خالد ضحية الابتزاز بالغربية
قررت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية اليوم برئاسة المستشار محمد الشرنوبي، إخلاء سبيل 11 متهمًا في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية.
وكانت النيابة جددت حبس كل من: إبراهيم س وعبد الحميد المتهمين في واقعة الفتاة بسنت، والتي شغلت الرأي العام ١٥ يوما على ذمة التحقيقات بعد أن تم إلقاء القبض عليهما وحبسهما بعد انتهاء التحقيقات معهما.
ووجهت النيابة خلال التحقيقات الاتهام لأحدهما بهتك عرضها حال كونها طفلة لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية باستطالته لعموم جسدها، وتهديدها بإفشاء صورٍ فوتوغرافية ومقطع مصورٍ منسوبين لها حصل عليهما خلسة، بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، واتهام الاثنين المتهمين باعتدائهما على حرمة حياة المجني عليها الخاصة، وإذاعتهما علنًا تلك الصور والمقطع، واستعمالهما بغير رضائها، وتعديهما بذلك على المبادئ والقيم الأسرية بالمجتمع المصري
النيابة تحذر من تناول ملابسات قضية بسنت
وفي سياق منفصل، أهابت النيابة العامة خلال التحقيق في قضية انتحار الفتاة «بسنت» بكفر الزيات، متأثرةً بنشر شخصيْنِ صورًا مخلة منسوبة لها بموقع للتواصل الاجتماعي وانتشارها بالقرية محل إقامتها، بالجميع إلى الكفِّ عن تناول ملابسات الواقعة، والالتزام بما يصدر فقط من النيابة العامة من بيانات فيها.
كما تهيب النيابة العامة بالمؤسسات المعنية بدور التوعية والإعلام إلى استخلاص ما ينفع الناس من عِبر ودروس من تلك القضية وغيرها من القضايا، مما يحافظ على الترابط الأسري، ويصون فتيان وفتيات الأمة، وينير لهم الطريق الصحيح نحو مستقبلهم بغير يأس أو خوف، ويوعيهم بحقوقهم وواجباتهم بغير خجل أو توارٍ، ويُعزّز لديهم تلك القيم والمبادئ الأصيلة الرصينة التي تميز بها المجتمع المصري، دون الخوض -بحسن نية أو فضول- في تفصيلات تضر ولا تنفع، وملابسات لا تغني ولا تثمر.
بسنت ضحية الصور المفبركة
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس متهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات في قضية وفاة الفتاة «بسنت» بكفر الزيات، لاتهام أحدهما بِهتك عرضها حال كونها طفلة لم تبلغ 18 عاما، باستطالته لعموم جسدها وتهديدها بإفشاء صور فوتوغرافية ومقطع مصور منسوبين لها حصل عليهما خلسة بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي واتهام الاثنين باعتدائهما على حرمة حياة المجنى عليها الخاصة.
بسنت تعرضت لضغوط نفسية
هذا، وتُوالي النيابة العامة إجراءات التحقيق في القضية استجلاءً للحقيقة وإقامةً الدليل قِبَل المتهمينِ، وتؤكد أن التحقيقات حتى تاريخه توصلت إلى أن وفاة الفتاة كان نتيجة ما تعرضت له من ضغوط نفسية مما لاقته من المتهميْنِ، وأنه قد غُرّر بها باستغلال صِغر عمرها حتى وصلت لمرحلة من اليأس والخوف الشديد دفعاها إلى التخلص من حياتها.