بعد عودتهم إلى قريتهم.. مبادرة في «حب مصر» لتنظيف قرية الشلاق بالشيخ زويد|صور
نظم عدد من شباب قرية الشلاق التابعة لمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء مبادرة في "حب مصر" وهي مبادرة شبابية لتنظيف القرية وشوارعها بعد السماح لهم بالعودة مرة أخرى بعد غياب دام 7 سنوات.
وأكد الشباب القائمون على المبادرة أنهم قاموا بتنظيف القرية وإزالة الرمال من على الطرق وازالة الأشجار الملقاة على الطريق كما تم فتح طرق كانت أغلقت لسنوات بمساعدة مجلس مدينة الشيخ زويد وتقديم المعدات الثقيلة لهم.
أبو يوسف أحد الشباب القائمين على المبادرة قال إن المبادرة جاءت من خلال فكرة طرحها شباب القرية بعد السماح لنا بالعودة مرة أخرى بعد غياب 7 سنوات، مشيرا أن العمل متواصل طوال الاسبوع وعلى مدار اليوم حتى تعود قرية الشلاق كما كانت من قبل.
وأضاف أن المشاركين من الشباب يلاقون دعم كبير من القيادات التنفيذية بمجلس مدينة الشيخ زويد، ويتم تقديم المساعدات مثل المعدات الثقيلة من اللاوادر لفتح الطرق المغلقة منذ سنوات، مطالبين بتكثيف الدعم من المحافظة حتى تشمل المبادرة جميع القرى العائد إليها الأهالي بعد سنوات من تركها.
وأكد شباب القرية المشاركين في المبادرة أنهم مستمرين في مبادرتهم الخدمية التطوعية، ويعتبرون رسالتهم ودورهم مستمر حتى الاحتفال بالانتهاء من تحقيق حلمهم أن تصبح أجمل قرية بسواعد شبابها.
إعادة تشغيل المصالح الحكومية
ووجه اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء على إعادة العمل في المصالح الحكومية والإدارات الخدمية والمدارس في قرية الخروبة، لتقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين العائدين بالقرية، بجانب تكليف رئيس القرية بالتواجد على مدار الساعة لنقل مطالب المواطنين للجهاز التنفيذي وسرعة تنفيذها.
شدد المحافظ على توصيل التيار الكهربي لمنازل القرية وإصلاح شبكة الكهرباء الداخلية وإنارة الشوارع الرئيسية بالقرية، بجانب تشغيل الوحدة المحلية ومكتب البريد ومكتب التموين ومكتب الشئون الاجتماعية وتزويد القرية بسيارة المياه العذبة وسيارة لنقل الخضر والفاكهة للقرية، وصيانة مسجد القرية وقيام مديرية الأوقاف بإعادة تأهيله وفرشه وإنارته.
يتابع اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، عودة المواطنين إلى قرى الشيخ زويد، بعد قيام القوات المسلحة بتطهيرها من الإرهاب.
وشدد المحافظ على تحقيق جميع مطالب أهالي القرى العائدة بالشيخ زويد وتنفيذ كافة الوعود، لافتًا إلى إعادة المعاينة للأراضى الزراعية بالكامل وحصرها بوسائل حديثة لتلافى الشكاوى المتعددة فى التقديرات ومراعاة الدقة والانضباط فى تحديد المساحات وعمر الأشجار الموجودة، حيث سيحصل كل مواطن على حقه.
