صواريخ الحوثي.. حيلة إرهابية جديدة ضد الإمارات والسعودية
في خطوة إرهابية جديدة، لجأت ميليشيات الحوثي إلى حيلة بائسة بإطلاق الصواريخ، على دولتي الإمارات والسعودية بشكل متوال، عقب نجاح أبوظبي في فضح إرهابها عربيا ودوليا.
الاستهداف الحوثي
والاستهداف الحوثي الفاشل للإمارات هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع إذ استهدفت بطائرات مسيرة منشآت مدنية في أبوظبي أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 من المدنيين الأبرياء.
والهجمات الجديدة تأتي أيضا في أعقاب الجلسة الناجحة للإمارات بمجلس الجامعة العربية، التي أرهبت الحوثيين بعد بيانها الختامي الذي طالب كافة الدول بضرورة بإدراج الميليشيات على قوائم الإرهاب العربية والدولية.
هجوم فاشل
هجوم حوثي فاشل، أعلنت عنه وزارة الدفاع الإماراتية، بتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية، أنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.
كما أكدت، في بيانها، أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
وقال المتخصص في الشأن الأمريكي والعلاقات الدولية إيهاب عباس إن الهجمات الجديدة تؤكد أن "إفلاس الحوثي عسكريا بعد الهزائم الميدانية المدوية في المعارك الميدانية أو من خلال فضح إرهابه عربيا ودوليا خلال التعامل الحكيم من جانب الإمارات".
وبحسب "سكاي نيوز عربية" فالهجوم الجديد بـ" حيلة فاشلة ومحاولة بائسة لمدارة الفشل بعد التضامن العربي والدولي وفضح الوجه القبيح لإرهاب الميليشيات"، مؤكدا أن لدولة الإمارات الحق في استخدام كل الأدوات القانونية والعسكرية للدفاع عن سلامة أراضيها.
وأردف:" يتعين على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي التصدي الحاسم لهذه الجماعة الإرهابية، وأن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب أصبح أمرا ملحا".
رسالة لبايدن
والهجوم على دولة الإمارات، تزامن مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير وجازان بالسعودية، ويأتي كرسالة للإدارة الأمريكية بضرورة إعادة الميليشيات لقوائم الإرهاب.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن تدمير صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.
وجاء الهجوم على ظهران الجنوب، بعد ساعات من إعلان التحالف عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، في اعتداء للميليشيات بصاروخ باليستي على منطقة جازان جنوب غربي السعودية.
كما جاء الهجومين بعد نجاح التحالف في تدمير 8 آليات عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 90 عنصرًا إرهابيًا بعد تنفيذه 17 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء.
وتمثل ميليشيات الحوثي تهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تُشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي.
وتعمل الميليشيات خارج إطار القانون الدولي، ويجب العمل على ردعها بأي شكل من الأشكال وتجفيف إمكاناتها العسكرية".