بعد فضيحة الجنس في الجامعة.. التحقيق في ادعاءات بتعرض 30 طفلا للاغتصاب بالمغرب
ذكرت وسائل إعلام مغربية أن السلطات القضائية في مدينة طنجة فتحت تحقيقا في "ادعاءات" بشأن تعرض 30 طفلا نزيلا بمركز اجتماعي لعمليات اغتصاب.
وأفادت صحيفة “المساء” بأن محققين أمنيين، بتعليمات من النيابة العامة، "استمعوا في محاضر رسمية إلى عدد من الضحايا، الذين يتهمون شخصين من جنسية أجنبية، كانا يتوليان تسيير أمور المركز الاجتماعي، بتعريضهم للاغتصاب وهتك العرض".
الأطفال النزلاء
ونُقل عن التنسيقية العامة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب إعلانها أنها "تتابع هذا الموضوع عن كثب منذ إعلان عدد من الأطفال النزلاء بالمركز، في برنامج إذاعي، عن وقوعهم ضحية الاغتصاب من طرف عاملين بالمركز".
من جانب آخر، قررت كلية العلوم القانونية والسياسية في مدينة سطات المغربية، التي كانت مسرحا لفضيحة "الجنس مقابل النقط"، تمكين طالبتين كانتا ضحيتي تحرش، من استئناف الدراسة بعد فصلهما من طرف أستاذ.
كما قررت الكلية فتح ملف الطالبتين اللتين تتهمان الأستاذ الجامعي بتعريضهما للطرد والفصل نتيجة عدم مسايرتهما لرغباته.
فضيحة الجنس في الجامعة
ووجدت عمادة كلية سطات نفسها في موقف حرج، بسبب توجيه الطالبتين اتهاما إلى الأستاذ بفصلهما دون الاستماع إليهما في مجلس تأديبي، كما ينص على ذلك القانون.
وفي تصريح لجريدة "هسبريس" المحلية، أكدت إحدى الطالبتين تفاصيل تعرضها لضغوطات من قبل استاذها لإجبارها على ممارسة الجنس معه.
ووفق روايتها، فقد انطلقت عملية التحرش عند إجراء الامتحان، حيث وجدت نفسها في مواجهة مع أستاذها الذي اتهمها بالغش وأخرجها رفقة زميلة لها من القاعة، بعد سحب ورقة الامتحان وبطاقة الطالب منهما، بدعوى أنهما لا يتابعان الدراسة في فصله.
رواية الطالبة
وحسب الطالبة ذاتها، فإن خطوة الأستاذ كانت مجرد خيط لجرها صوبه، إذ طلب منها الحضور إلى مكتبه، وأثناء حلولها به بدأ يغازلها ويقوم بإشارات توحي برغبته في التقرب منها ووضع يده عليها.
وأفادت المتحدثة ذاتها، وفق روايتها، بأن الأستاذ عبر عن رغبته في إقامة علاقة معها، على أن يقدم لها المساعدة في مختلف مراحل مسارها.
ومعلوم أن الطالبتين المذكورتين تتابعان الأستاذ المتهم أمام المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، التي تنظر في الملف، حيث يتابع بجانبه 3 أساتذة آخرين فيما بات يعرف بملف "الجنس مقابل النقط"، أي مقابل العلامات الدراسية.