معايير اختيار المضيف الجوي بشركات الطيران
وظيفة طاقم الضيافة في المحافظة على سلامة وأمن وراحة المسافرين بعد إغلاق أبواب الطائرة، فإذا حدثت أي مشكلة في الطائرة، فإنه من الصعب على الطيار ترك قمرة القيادة والرجوع إلى مؤخرة الطائرة لرؤية ما يحدث وحل المشكلة.
مضيف جوي
ومن هنا دعت الحاجة إلى وجود من يقوم بهذه الأعمال ومراقبة المسافرين ضمن نظام محدد وكذلك كيفية استعمال معدات الطوارئ الخاصة بالطائرة.
وفي ضوء التقرير التالي سنقوم بعرض المعايير التي يتم على أساسها تحديد عدد المضيفين على الطائرة واختصاصات كل فرد من طاقم الضيافة بخلاف الطيار والمساعدين:
وأشار مصدر بالضيافة الجوية، إلى أن طاقم الطائرة يضم مضيفين من الجنسين "رجال وسيدات"، لافتا أن العدد المطلوب من المضيفين لكل طراز طائرة يتم تحديد الحد الأدنى له بمعرفة سلطة الطيران المدني.
مضيف لكل 50 مقعدا
وأكد المصدر أنه يتم وضع 2 من الضيافة الجوية بواقع أول 50 مقعد في الطراز، ومع كل 50 مقعدا آخر يتم زيادة مضيف أو مضيفة وهكذا.
وأوضح أن هذا الأمر غير مرتبط بعدد الركاب ولكن عدد المقاعد الموجودة بالطائرة، فمثلًا طائرة تتسع لـ140 مسافرًا تتطلب 4 مضيفين طيران على الأقل، وهو ما يسمى الطاقم الأساسي، وسقف عمل هذا الطاقم لكل رحلة هو 14 ساعة طيران.
رئيس الطاقم
وأوضح مصدر الضيافة الجوية أن لكل فرد من طاقم الرحلة تخصصه، وتقسم التخصصات من خلال مدير الرحلة أو رئيس الطاقم باعتباره الاقدم، حيث يقوم بتوزيع الأدوار على باقي الطاقم من الضيافة حسب الاقدامية.
وأضاف أن مدير الرحلة يقوم بتوزيع المضيفين على مواقع العمل المختلفة بالطائرة وفقا لرؤيته لكل مضيف.
التخصصات
وأكد أن المضيف يجب على دراية بكل الأمور التي تحدث على الطائرة وذلك من خلال الدورات التي يحصل عليها في مراكز تدريبية معتمدة لدى سلطة الطيران المدني.
وأشار إلى أن المضيف يتعرف على الطائرات التي تملكها الشركة والأجهزة والأدوات ويتدرب على كيفية التعامل معها في حالة الطوارئ، كما يتعرف على الحالات المرضية التي يمكن أن يواجهها مع المسافرين، بالإضافة إلى المواد المحظورة والسامة التي يمكن للمخربين وضعها في الطائرة، وطرق التعامل مع الأشخاص المخربين وغيرهم.
ولفت إلى أن من اختصاص المضيف أيضا كيفية التعامل مع أي طارئ على متن الطائرة، بالإضافة إلى أن يكون على دراية بأنواع الأطعمة والمشروبات التي تقدمها شركة الطيران لمسافريها وطرق تقديمها.