رئيس أرمينيا يعلن استقالته من منصبه
أعلن رئيس أرمينيا أرمين سركسيان في بيان اليوم الأحد على موقعه الإلكتروني الرسمي استقالته من منصبه.
نيكول باشينيان
وكان سركسيان دخل في مواجهة مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان العام الماضي حول عدد من القضايا من بينها إقالة قائد القوات المسلحة.
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأرميني أنه رفض توقيع أمر رئيس الوزراء بإقالة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ما يعمق الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت الرئاسة في بيان حينها، إن "رئيس الجمهورية رد في إطار صلاحياته الدستورية مشروع المرسوم مع اعتراضات".
وأضافت أن الأزمة "لا يمكن حلها من خلال التغييرات المتكررة للمسؤولين".
الجمهورية السوفياتية السابقة
وتشهد هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز أزمة سياسية منذ أن وافق رئيس الوزراء نيكول باشينيان مضطرا في نوفمبر 2020 على اتفاق السلام الذي اقترحته موسكو مبرما بذلك هزيمة مهينة أمام أذربيجان في حرب الخريف في إقليم ناجورني قره باج.
وكان أعلنت أذربيجان عن توتر جديد على الحدود بينها وبين أرمينيا بعد تعرض مواقعها على الحدود لإطلاق نار كثيف من القوات الأرمينية.
صراع أرمينيا وأذربيجان
أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان نشر على موقعها الرسمي: "عن طريق حشد القوات الإضافية والمعدات العسكرية في منطقة باسار جيتشارسكي من حدود الدولة نفذت القوات المسلحة الأرمنية استفزازا جديدا؛ وأطلق العدو النار على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة في أراضي منطقة كيلبادجارسكي".
وأضافت الوزارة أنه "تم قمع العدو" نتيجة الإجراءات المضادة، مشيرة إلى "أن وحدات الجيش الأذربيجاني تسيطر على الوضع في المنطقة".
وكانت أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بتعرض مواقعها في نفس المنطقة من الحدود مع أرمينيا أيضا، الأمر الذي أسفر عن مقتل جندي أذربيجاني.
إقليم ناجورني
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أكدت أنّ "سبعة جنود أذربيجانيين قُتلوا في معارك دارت مع القوات الأرمنية قرب إقليم ناجورني قره باج المتنازع عليه".
وأوضحت الوزارة أنّ "عشرة جنود أذربيجانيين أُصيبوا بجروح في الاشتباكات وهي الأعنف منذ نهاية الحرب بين يريفان وباكو العام الماضي".
وأعلنت أرمينيا من جهتها، "مقتل جندي وفقدان 24 آخرين و13 سجينًا".