4 طرق بسيطة للتخلص من الكافيين الزائد في الجسم
ينتمي الكافيين لمجموعة الزانثينات، وهى من المواد التي تجعل الفرد في حالة كبيرة من النشاط والطاقة وتجعله لا يستطيع النوم حيث أنها تعمل على تنشيط الجهاز العصبي لدى الفرد.
وعلى مر الوقت توسعت منتجات الكافيين فدخلت الأسواق المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين في أواخر القرن التاسع عشر، وسرعان ما تبعتها مشروبات الطاقة، فبمجرد استهلاكها، يُمتص الكافيين بسرعة من القناة الهضمية، ومن ثم ينتقل إلى الكبد وينقسم إلى مركبات يمكن أن تؤثر على وظيفة الأعضاء المختلفة.
لا يقتصر تأثير الكافيين على إبقاء الشخص متيقظًا فقط، بل يؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي له تأثيرات عديدة على الجسم، فقد ثبت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الكافيين، دائما ما نجد أن معدل ضربات قلبهم كبيرا إلى حد ما، وهى أحد الأعراض الشائعة بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم حساسية كبيرة لمثل هذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
فإذا كنت تشعر بآثار مزعجة في كل مرة تحصل فيها على جرعة من الكافيين، فقد آن الأوان لتتوقف عن تناول الكافيين، ولكن تدريجيًا.
تناول الماء
يمكن التخلص من آثار الكافيين في الجسم من خلال تناول كميات كبيرة من الماء، وهي مهمة أيضًا للتخلص من السموم، والبقاء رطبًا طوال اليوم، وقد وجد من التجارب القصصية أن الماء يقلل من التوتر الناتج عن الكافيين، ويعد الكافيين مدر للبول؛ وبالتالي يزيد الإفراط في تناوله من خطر الإصابة بالجفاف. ويرجح أن الجفاف يزيد من الشعور بالتوتر والصداع، وبالتالي فإن تعويض الجسم بقدر كاف من الماء، والذي عادة ما يتراوح من 8 إلى 10 أكواب يوميًا، يقلل من حدوث تلك الأعراض.
الشاي الأخضر
إذا كنت مازلت لديك الرغبة في الحصول على مشروب به كافيين، فيمكنك تناول الشاي الأخضر إلى 4 أكواب في اليوم، حيث يحتوي على مادة الكافيين أقل بكثير من القهوة العادية أو الشاي الأسود، ولها فوائد مضادات الأكسدة القوية، إزالة السموم المواد المضادة للأكسدة الدعم للتخلص من السموم الضارة من الجسم.
التقليل من المسكنات
تحقق من مسكن الألم، فالعديد من الأدوية دون وصفة طبية، وخاصة علاجات الصداع ومضادات آلام الطمث، تحتوى على الكافيين
استبداله بالسكر الصحي
نظرا لأن الكافيين يفسد مستويات الكورتيزول لدينا، يمكن أن يتسبب خفض نسبة السكر في الدم في التحلل، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام (أو في الحالات الشديدة الشعور بالدوار أو الإغماء)، ويمكن التغلب على هذه الرغبة بالحصول على شيء حلو ولكنه صحي، مثل بعض شرائح التفاح مع زبدة اللوز، أو التمر أو التوت أو أي شكل طبيعي آخر للسكر.