رئيس التحرير
عصام كامل

القوات المسلحة تطالب الشعب المصري بالارتفاع إلى مبادئ شهر الصيام.. وتؤكد:عدلي منصور الممثل الشرعي لأعلى منصة بالقضاء أصدر إعلانا دستوريا واضحا وشفافا..وتحذر من العنف وتعطيل خارطة الطريق

القوات المسلحة -
القوات المسلحة - صورة أرشيفية

تقدمت القوات المسلحة إلى شعب مصر العظيم عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك" بمناسبة شهر رمضان المعظم بأصدق المشاعر وبتحية الولاء والعرفان للشعب المصري العظيم، وتؤكد له من جديد أن قواته المسلحة واقفة حيث يريد منها الشعب وأنها تقف بأمانة وصدق، قادرة - بإذن الله - على واجبها ومسئولياتها، مدركة لمخاطر الظروف التي تجتازها الأمة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة.

وأضافت: بدورنا نعرف أن الشعب المصري العظيم يثق في جيشه، مطمئنا إلى حسن فهمه لمطالب الشعب، وفي القدرة على تحمل المسئولية، حتى يتمكن الشعب بإرادته الحرة من اختيار طريقه نحو مستقبل مطلوب من الجميع، وحيوي بالنسبة لحياتهم وأمنهم، وتأكيد مطالبهم حتى يتحدد مسار المستقبل وتستقر ضماناته.
وتؤمن القوات المسلحة أن كافة القوى المخلصة تريد لوطنها أن يخرج من هذه اللحظة الصعبة والمعقدة؛ كي يستطيع مواجهة الضرورات الملحة التي يتحتم إنجازها في الأيام والأسابيع المقبلة، كما تؤمن القوات المسلحة بأن جماهير الشعب قبلها تطلب من كل العناصر المؤثرة في الحياة السياسية والاجتماعية أن تستوعب الضرورات، وتقدر عواقبها، وتحافظ على السلم العام مهما كان الثمن.
وأكدت أن جماهير الشعب والقوات المسلحة ورؤاها لا تريد لأحد أن يتجاوز حد الصواب في هذه اللحظة، أو يجنح عن الطريق متخطيا حدود الأمن والسلامة، مندفعًا إلى ذلك سواء برغبات أنانية أو جموح متعصب أو عصبي، ومن ثم يعرض الوطن ويعرض المواطنين لما لا بد من تجنبه.
ولذلك يفرض على الجميع أن يرتفعوا إلى مستوى المبادئ التي يمثلها شهر الصيام من تجرد خالص لله ومن إيمان ملتزم بالوطن أولا وأخيرا.
وأوضحت: إن رئيس الجمهورية المؤقت هو الممثل الشرعي لأعلى منصة قضاء في مصر بصفته رئيس المحكمة الدستورية العليا - أصدر إعلانًا دستوريًّا يغطي المرحلة الانتقالية، وأعلن معه جدولا ومواقيت محددة لكل خطوة من خطوات إعادة البناء الدستوري على النحو الذي يحقق ويكفل إرادة الشعب، ومعنى ذلك أن معالم الطريق واضحة، مرسومة ومقررة، تعطي للجميع ما هو أكثر من الكفاية للطمأنينة إلى أن بناء المسيرة تتقدم على نحو واثق وشفاف على طريق معرفة الحق، والتزام شروطه، وليس لأي طرف بعد ذلك أن يخرج على إرادة الأمة ورؤاها لمستقبلها؛ لأن مصائر الأوطان أهم وأقدس من أن تكون مجالًا للمناورة أو للتعطيل مهما كانت الأعذار والحجج، ولن يرضى شعب مصر بذلك، ولن تقبل به القوات المسلحة.
الجريدة الرسمية