بعد فضيحة تونس.. شكاوى المسحات تطارد الكاف في كأس الأمم
تلقى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، شكاوى من المنتخبات المشاركة في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في الكاميرون وتستمر حتى يوم 6 فبراير المقبل.
وتضمنت شكاوى المنتخبات، وجود نتائج غير دقيقة للمسحات التي يخضع لها اللاعبين والأجهزة الفنية قبل المباريات، وأن تلك النتائج أثرت بشكل سلبي على النتائج خلال دور المجموعات، بعد أن تم حرمان المنتخبات من لاعبيها.
وجاءت شكاوى المنتخبات، بعد أن أعلن الاتحاد التونسي اللجوء لمعمل خاص للتأكد من دقة نتائج المسحات التي تعلن عنها اللجنة المنظمة، وأسفر ذلك عد سلبية عينة 9 لاعبين من أصل 13 جاءت نتائجهم إيجابية من جانب المعمل المعتمد لدى الكاف.
واللاعبون الذين جاءت نتيجة مسحاتهم سلبية هم: نعيم السليتي، علي معلول، وهبي الخزري، عصام الجبالي، غيلان الشعلالي، يوهان توزغار، أيمن دحمان، ديلان برون ومحمد أمين بن حميدة.
وحذرت المنتخبات من حدوث تلاعب في نتائج المسحات أو حتى أخطاء غير مقصودة، خاصة وأن المباريات المقبلة لا مجال فيها للتعويض، وأن أي خسارة سيترتب عليها الإقصاء من المنافسات.
وقوانين البطولة لا تعتمد إلا نتائج المعمل المعتمد من الكاف، ونفس اللوائح تفرض خضوع اللاعبين المشاركين في أيّ مباراة إلى اختبار كورونا قبل 48 ساعة من موعد المباراة.
ومن جانبه تقدم الاتحاد التونسي بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأفريقي الكاف، يتهم من خلالها اللجنة المنظمة للبطولة ومسئولي لجنة المسابقات، بالتلاعب في نتائج المسحات الخاصة بفيروس كورونا من أجل إضعاف المنتخبات المشاركة.
ويلتقي منتخب تونس مع نظيره النيجيري اليوم الأحد، في مدينة جاروا، ضمن لقاءات دور الـ16.
وتحوم الاتهامات حول صلاحية المعمل المعتمد من الاتحاد الأفريقي، خاصة وأن عددا كبيرا من المنتخبات تضرر بسبب كثرة العينات الإيجابية، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على نتائج مباريات الدور الأول.
غياب ثنائي تونس للإيقاف
كما سيكون منتخب تونس محرومًا في مواجهة نيجيريا، من حمزة المثلوثي؛ بسبب البطاقة الصفراء الثانية التي نالها أمس أمام جامبيا والحارس فاروق بن مصطفى، الذي كان الحكم المكسيكي فرناندو جيريرو قد أشهر في وجهه البطاقة الحمراء مع نهاية الشوط الأول، رغم أنه كان احتياطيًا.
وسيقود نسور قرطاج، المدرب المساعد جلال القادري؛ بسبب تواجد المدرب منذر الكبير تحت طائلة عقوبة البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجهه أمس الحكم المكسيكي؛ بسبب احتجاجه على قراراته إضافة إلى إصابته بفيروس كورونا.