هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عسكرية فرنسية شمالي مالي
أكد مصدر محلي أن هجومًا صاروخيًّا استهدف مساء أمس السبت، قاعدة جاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": إن "هجومًا صاروخيًّا استهدف مساء أمس السبت قاعدة جاو العسكرية الفرنسية شمالي مالي.. ولا معلومات عن وجود ضحايا".
الاتفاقيات الدفاعية الثنائية
يذكر أن السلطات الانتقالية في باماكو طلبت من الحكومة الفرنسية إعادة النظر في الاتفاقيات الدفاعية الثنائية، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين منذ الانقلاب في مالي.
ووقَّعت مالي مع فرنسا اتفاقيات دفاعية ثنائية عام 2013، بالتزامن مع إطلاق العملية العسكرية الفرنسية "سيرفال" ضد الجماعات المسلحة التي سيطرت على عدة مناطق في شمال البلاد.
وكان المجلس العسكري فى مالي رد على العقوبات الجديدة باستدعاء سفرائه من دول المنظمة الإقليمية وإغلاق الحدود البرية والجوية مع هذه الدول.
فرنسا والولايات المتحدة تعلنان تأييدهما للعقوبات
وأعلنت فرنسا في الأمم المتحدة تأييدها للعقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على مالي، في حين طالبت روسيا بإبداء تفهم لموقف السلطات المالية.
وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل: "فلنظهر الاحترام الضروري لزملائنا الماليين. فلندعم جهودهم التي يمكن تفهمها والهادفة إلى إعادة النظام في بلادهم".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "بالتأكيد، لا نريد إرجاء الانتخابات.. لكننا نفهم الصعوبات التي تواجهها السلطات المالية في الإعداد للانتخابات.. من دون عودة سلطة الدولة إلى العديد من مناطق البلاد، لن يكون ممكنًا الأخذ بصدقية نتائج الانتخابات".
فرض إجراءات اقتصادية
وإذ تطرق إلى العقوبات التي طاولت المجلس العسكري المالي، وأبرزها إغلاق الحدود وفرض إجراءات اقتصادية، أكد السفير الفرنسي لدى المنظمة الأممية نيكولا دو ريفيير "دعم (باريس) الكامل لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا"، معتبرا أن السلطات المالية "لم تحترم مرة جديدة مطالب المجموعة والالتزامات المطلوبة منها" على صعيد عودة سريعة إلى العملية الديمقراطية".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين: إن الولايات المتحدة تدعم العقوبات الإضافية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على مالي، مع تعرض رئيس المجلس العسكري فيها لضغوط لمحاولته إطالة أمد تشبثه بالسلطة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نيد برايس: "نكرر أيضًا مخاوف إيكواس بشأن قوات مجموعة فاغنر المدعومة من روسيا في مالي وما لها من تأثير محتمل على الاستقرار هناك".