المغرب يسجل أكثر من 7 آلاف إصابة بـ كورونا في 24 ساعة
أعلنت المغرب تسجيل 7638 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية في تطور خطير في أعداد المصابين بالرباط.
كورونا في المغرب
وكشفت وزارة الصحة المغربية، بحسب هسبريس، عن تسجيل 7638 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.093.978 حالة في المغرب.
فيما بلغت عدد الوفيات الجديد بفيروس كورونا 31 وفاة ليصل العدد الإجمالي للوفيات في المغرب إلى 15.113، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، على شفاء 5750 حالة إضافية ليصل عدد المتعافين من كورنا إلى 1.007.491 حالة.
وتسبب ازدياد أعداد الإصابات بالمتحور الأخير من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أوميكرون في حالة من الإغلاق شبه الكلي في عدد كبير من المدارس داخل المغرب.
إغلاق المدارس بالمغرب
حيث أغلقت عشرات المدارس في المغرب أبوابها، وذلك بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الطلبة والمعلمين.
وفي ظرف خمسة أيام، تم تسجيل حوالي خمسة آلاف إصابة، في مختلف جهات البلاد. وقد نجم عن ذلك إغلاق 130 مؤسسة تعليمية.
وفي نشرتها الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمدارس، أكدت وزارة التعليم المغربية أن الإصابات سجلت في الفترة الممتدة من 10 إلى 15 من يناير الجاري، وأنه تم على إثر ذلك إغلاق المؤسسات التعليمية التي شهدت تسجيل إصابات، ومنها 24 مؤسسة تابعة للبعثات الأجنبية في المغرب.
وتقضي التدابير الوقائية التي اعتمدتها الوزارة مع بداية الموسم الدراسي الحالي، بإغلاق الفصل واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام، عند تسجيل ثلاث إصابات أو أكثر بنفس الفصل الدراسي خلال أسبوع واحد.
أما في حال تسجيل عشر إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، فيتخذ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة سبعة أيام.
ويعيش المغرب منذ أسابيع موجة وبائية ثالثة دفعت بالحكومة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات، من بينها إغلاق الحدود الجوية والبحرية، منذ نوفمبر الماضي.
إرباك مع اقتراب الامتحانات
وقد خلق قرار إغلاق المدارس حالة من الغضب في صفوف أسر الطلبة، خاصة في الدار البيضاء والرباط اللتين تصدرتا لائحة المدارس المغلقة بـ94 مدرسة من أصل 130.
وقد اعتبر نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأولياء الطلبة بالمغرب، أن الإغلاق المتتالي للمدارس خلق نوعا من الإرباك في العملية التعليمية، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات الخاصة بنهاية الأسدس الأول.
وفي تصريح بحسب "سكاي نيوز عربية"، اعتبر عكوري أنه من غير المعقول أن يتم إغلاق مدرسة تضم أكثر من 1000 طالب، لمجرد إصابة عشرة أشخاص بكوفيد-19، مضيفة "بالنسبة لي فإن عددًا من التلاميذ أصبحوا في عطلة اضطرارية".
وعوض اللجوء إلى إغلاق المدارس، يقترح المسؤول التربوي فرض نظام مراقبة صارم لإجبار الطلبة على احترام التدابير الوقائية، مع متابعة كل حالة على حدة، عبر مطالبة الآباء بمنع أبنائهم من الحضور إلى الفصل في حال إصابة أحد أفراد الاسرة أو الاشتباه في ذلك.