كواليس جلسة استئناف دجال فيصل على حبسه سنة بتهمة النصب على المواطنين
نظرت محكمة جنح مستأنف بولاق الدكرور، اليوم السبت، جلسة استئناف أيمن أبو سريع دجال بولاق الدكرور، على حكم حبسه سنة بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم وايدت الحكم السابق.
وقال دفاع دجال بولاق الدكرور للمحكمة إن موكله يعالج الناس بالرقية الشرعية والقرآن كما أنه يعمل في الحجامة، ويمارس عمله منذ حوالي 10 سنين، ولديه مركز يسمى "مركز النور للرقية الشرعية والحجامة " ومقره في شارع ترعة الزمر أبو قتادة.
كما أكد المتهم أن عمله لا يوجد له تراخيص لمزاولة ذلك العمل لان المقابل المادي على حسب امكانيات الحالة، ففي حالات تكون بدون مقابل مبررا ذلك بأنهم “ناس غلابة” ولا يتوافر لديهم المال والحجامة في حدود مبلغ 150 لـ 200 جنيه.
وأصدرت محكمة جنح المستأنف قرارها بتأييد الحكم الصادر ضد المتهم في أول درجة بحبسه سنة بتهمة النصب والدجل على المواطنين.
القنوات الفضائية
وكان المتهم أوهم ضحاياه بفك السحر واستغل ضعاف النفوس في حيلِه للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم من خلال الإعلان عن أساليب الدجل والشعوذة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية وغيرها في استغلالهم ومص دمائهم.
ودجال فيصل استغل ضحاياه بادِّعاء وجود جن يسكن أرحامهن وسوف تحاسب على معاشرتهن له مع ضرورة وجود نية للعلاج حتى ينجيها الله من العذاب، في إيهام منه بأن معاشرة الضحايا له سوف تشفيهن وتخرج الجن المتواجد في رحم كل ضحية منهن.
وكان المتهم يلقِي شباكَه على ضحاياه وينصب الفخ للإيقاع بهن ومنهن طليقته وواحدة من ضحاياه التي تُدعى "ب. م" وهي التي استندت إلى أقوالها النيابة العامة في التحقيقات الخاصة بالقضية التي ترجع فصولها إلى عام 2018 حيث قام بتطليقها غيابيًّا.
فخ الدجال
وأكدت طليقة دجال فيصل أنه طلَّقها عقب ثلاثة أشهر فقط من الزواج غيابيًّا دون أن يخبرها ولم تكن تلك الضحية هي الوحيدة التي وقعت في فخ الدجال، موضحة أنها تلقت اتصالًا هاتفيًّا من بعض الضحايا قالت إنهن وقع عليهن تعدي جنسي.
"لديك جنّ ساكن الرحم.. هتتحاسبي على معاشرته ليكي، لازم يكون عندك نيَّة جادة للعلاج عشان ربنا ينجيكي من العذاب".. جملة استخدمها "دجال فيصل" للإيقاع بضحاياه، وإيهامهن بأن "معاشرته لهن ستشفيهن وتخرج الجن من أرحامهن".
وكشفت التحقيقات أنه في نهاية 2018، أوهم «أيمن. أ» الشهير بـ«دجال فيصل»، الضحية «بسمة» التي تزوَّجها فيما بعد وطلقها غيابيًّا دون إخبارها، بأن «جن» يسكن رحمها ويعتدي عليها جنسيًّا، وأن الطريقة الوحيدة لإخراجه أن يعاشرها، قالت الضحية: «اللي حصلِّي كان عبارة عن تنويم مغناطيسي أو فقدان للعقل، الدجال أيمن أبو سريع كان مسيطرًا عليَّ بشكل كبير، وكنت بشوف واحد بينام جنبي وثعابين».
تزوَّج الدجال بـ«بسمة» في يناير 2019، لكن زواجهما لم يستمر سوى 3 أشهر، طلَّقها بعدها المتهم غيابيًّا في المحكمة دون أن يُخبرها، حسب ما قالت بسمة: «اتجوزنى 90 يوما، وطلقني من غير ما يقولي، وعرفت من مراته الأولى».