خطر حقيقي يهدد المصريين.. طلب إحاطة لإعادة فتح ملف الألغام بالعلمين
تقدم طارق الخولي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزيرة التعاون الدولي، بشأن نزع حقول الألغام الأرضية من منطقة العلمين.
وأشار النائب، إلى أن الحرب العالمية الثانية خلفت 17.5 مليون لغم في منطقة العلمين بداية من جنوب الساحل الشمالي وحتى حدود مصر الغربية؛ مما جعل مصر الدولة الأولى عالميًا من حيث تواجد أكبر عدد ألغام.
وأوضح في طلب الإحاطة، أنه وفقًا لموقع "ليست فيرس" الأمريكي. علاوة على ذلك، فإن تلك الحقول تُشكل خطرًا حقيقيًا على أرواح المصريين، كما أنها تجعلها عقبة أمام التنمية الشاملة في منطقة العلمين.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الخرائط التي سلمتها كلًا من: ألمانيا، بريطانيا، وإيطاليا إلى مصر، لم تعد توضح الأماكن الفعلية التي تتواجد بها مناطق الألغام؛ وذلك بسبب التغيرات المناخية ونشاط الكثبان الرملية التي قد حركت تلك الألغام.
وطالب الخولي، وزارة التعاون الدولي، إعادة فتح هذا الملف من خلال دعوة الأطراف المتحاربة خلال الحرب العالمية الثانية إلى تحمل مسؤوليتها الدولية فى عملية نزع الألغام، وضرورة توفير كافة المعدات التقنية التي تلزم تلك العملية وتحمل التكاليف المادية.
وأوضح النائب، أن ذلك يأتي فى إطار تنفيذ القاعدة رقم (٨٣) من قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي والتي تنص على: "عند انتهاء الأعمال العدائية الفعلية، يجب على طرف النزاع الذي استخدم ألغامًا أرضية إزالتها أو إبطال ضررها على المدنيين أو تسهيل إزالتها". وأيضًا، فى ضوء اتفاقية "اوتاوا" التي أيدت إتباع القانون الدولي فيما يخص أزمة الألغام. وطاب النائب طارق الخولي، من رئيس المجلس،بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس للمناقشة نظرا لأهمية الموضوع.